الاسلام دين الفطرة مقال للشيخ العلامه علي القاضي 3

الاسلام دين الفطرة مقال للشيخ العلامه علي القاضي 3



الإسلام دين الفطرة!(٣)

•إن"الل.و طية" التي يسعى الغرب الآن بكل قوته السياسية والثقافية والقانونية والإعلامية الخ لإقرارها وحماية مرضاها والدفاع عنهم بل ومعاقبة منتقدهم !!بل وفرضها على الأمم بما فيها أمة الشرف والشهامة والدين امة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم !!

•هذه القذارة المقننة والبشاعة المخالفة للعقل والفطرة والدين في ابسط ابوابه باب الطهارة و مخالفة حتى لإجماع الطب والاطباء على خطورة "الل واط" صحيحا ومايسببه من أضرار فادحة اقلها التغوط الا ارادي !! وما قيمة الحياة ان كان الإنسان لايتحكم بفضلاته؟!

ومايسببه من أضرار نفسية اقلها الإكتاب الحاد واحتقار النفس والإضطرابات النفسبة والسلوكية وسقوط الإنسان من عين نفسه ومن عين مجتمعه!

•كل ذلك الشرود عن العقل والفطرة والدين والطب صدم حتى بعض الغربيين انفسهم دولا وافرادا وعززت القناعة عندكثير من "الغ.ربيين "انهم اصبحوا بلا شرف ولا أخلاق ولا دين !!فحتى بابواتهم أقروا هذا "الخ.زي " وهكذا "انح.طوا "واصبحت الحيوانات اشرف واسلم فطرة منهم فلا "يت.زواج "ذكورها ولا "تتس.احق " اناثها

وهذا وغيره عزز قناعات كثير من الغربيين أن الإسلام هو سفينة النجاة لبقايا فطرتهم وانسانيتهم وانهم بغيره سيخرجون من الإنسانية الى البهيمية والانتحار والإدمان والضياع في الدارين


الإسلام دين الفطرة!(٤)

•فاقبلوا على الإسلام زرافات ووحدانا ولازالوا وسيظلون رغم كل الحرب المعلنة على الإسلام ودعاته في بلاد الإسلام فضلا عن غيرها خاصة في مجال حوار الأديان والعلامة ذاكر نايك حفظه الله اكبر دليل على هذه الحرب القذرة داخليا وخارجيا حيث تتعامل معه معظم الانظمة الإسلامية!! فضلا عن غيرها كمجرم!والله المستعان
ولكن يابى الله إلا أن يتم نوره وسيظهر الإسلام مهما تكالب عليه
"المناف قون "
"والمرت دون "
"والكا ف رون "
مصداقا لقوله تعالى ( ليظهره على الدين كله)

•نعم هناك نخب غربية دينية وسياسية وثقافية وقومية معقدة من الإسلام ومشحونة ضده ومسكونة بأحقاد الحروب "الص.ليبية" وهمجية محاكم التفتيش ولكن للإنصاف بعضها يسلم لبقايا فطرة فيهم فهناك كثير من نجوم من الغرب ومشاهيره في كل مجال اسلموا كما هو معروف وعلى العموم هذه النخب قليلة جدا أمام شعوب غربية غير معقدة من الإسلام وان كانت غافلة معرضة عنه غارقة في شهواتها ولكنها غير معادية ولا محاربة له واذا أُحسن عرض الإسلام لها تقبله فورا دون تردد ومجدد القرن العلامة ذاكر نايك وقبله شيخه ديدات وقبلهما بقرن تقريبا رحمة الله الهندي مؤلف كتاب اظهار الحق خير دليل
بل كثير من الداعاة العاديين الصادقين يسلم على ايديهم مالا يحصيه الا الله والحمد لله وجزاهم الله كل خير وكثر من أمثالهم

x