شبهات وردود حول الشيخ الزنداني رحمه الله يكتبها فضيله الشيخ علي القاضي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ٣

شبهات وردود حول الشيخ الزنداني رحمه الله يكتبها فضيله الشيخ علي القاضي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ٣



شبهات وردود حول الشيخ الزنداني رحمه الله (٩)

٤- الفتوى الرابعة في وجوب الإنتخابات لا في جوازها فقط !!

لمحدث العصر الشيخ الألباني قال رحمه الله: إذاً: هو يتعلق بطائفتين طائفة رشحوا أنفسهم لا ننصحهم، أما وقد رشحوا أنفسهم فعلينا أن نختار منهم من كان أقرب إلى العمل الإسلامي. نعم.

..... لا ننصح مسلمًا أن يرشح نفسه في هذه الانتخابات في كل البلاد اليوم، لأن الحكومات لا تحكم بما أنزل الله، لكن أنا أعلم أن هذا الرأي لا يقتنع به كثيرون من طلبة العلم من الدكاترة إلى آخره، حينئذٍ سنرى في الساحة من يرشحون أنفسهم من الإسلاميين، سواءٌ كانوا من هؤلاء أو هؤلاء أو هؤلاء، حينئذٍ يجب علينا أن نختار من هؤلاء الذين نزلوا في ساحة الانتخابات .. أن نختار منهم الأصلح، ولا نفسح المجال لدخول الشيوعيين البعثيين والدرهيين -كذا و الأصح الدهريين- والزنادقة ونحو ذلك، هذا هو رأيي.

مداخلة: أنت تقول: يجب علينا أن نختار الأفضل منهم؟

الشيخ: نعم.

(سلسلة الهدى والنور (٢٢١) /٠٠: ٥٧: ٣٨)

جامع تراث العلامة الألباني في المنهج

والأحداث الكبرى١٤٥/٣-١٤٦

د شادي آل نعمان

•قلت: رحم الله الشيخ الألباني مهما اختلفت معه لن تختلف معه حول صدقه وتقواه وعدم خدمته للحكام الفسدة ومناضلته عنهم

فهو هنا يقرر درراً علمية تشد لكل واحدة منها الرحال

الأولى:جواز مخالفة إجتهاده في عدم تجويز الإنتخابات فلا يضلل طلبة العلم والدكاترة العلماء الذين جوزوها بل يوجب العمل بفتوى من خالفه

فينتخب من خالفوا فتواه !!!رحمه الله هكذا فلتكن أخلاق العالم وفقهه وفهمه

•فهل يعقل ويتأدب الحجورية وشظياهم الذين جعلوا تجويز الشيخ الزنداني رحمه الله للإنتخابات ضلالاً يكاد يخرجه من الملة ودماراً للأمة!! وذنباً لا يغفر ومانعاً حتى من الترحم عليه !! ولم يتأدبوا معه حتى إحتراماً للشيوخ الذين يرجعون لهم ابن باز وابن عثيمين والألباني الذين جوزوا الإنتخابات كما جوزها الزنداني !!

#الشيخ_علي_القاضي

شبهات وردود حول الشيخ الزنداني رحمه الله (١٠)

فأين من هذا الفقه والتواضع الحجورية والمداخلة وشظاياهم حيث يجعلون مخالف أقوالهم كأنه مخالف الوحي المنزل!!
ولعل سبب غلوهم وتعاليهم على مخالفيهم
تربية الشيخ مقبل لهم فقد قال كلاماً عن من يجوز الإنتخابات لا ينتج عنه إلا التربيةعلى الغلو واحتقار المخالف ولو كان كبار العلماء كالألباني وابن باز وابن عثيمين
فقال الشيخ مقبل: س/ قد يقال: إن فتواكم هذه قد أفتى بعض كبار علماء أهل السنة بغير فتواكم، فلم لا يكون الأمر اجتهاديا وقد قيل هذا؟
ج/ الأمر أن الشيخ الألباني أفتى الجزائريين بجواز الدخول في الانتخابات، ولا بأس أن تنتقب المرأة وتدخل الانتخابات، وهكذا الشيخ ابن باز نشر الإخوان المفلسون فتواهما، وأنا أقول: إنه يجب على الشيخين أن يتقيا الله سبحانه وتعالى، وأن يتراجعا عن هذه الفتوى التي أضلت كثيرا من أهل السنة، وبحمد الله فأهل السنة لا يقلدون، لأن الله عز وجل يقول في كتابة الكريم (ولا تقف ما ليس لك به علم…) الإسراء: ٣٦
وأما الشيخ ابن باز والشيخ الألباني فعليهما أن يتقيا الله سبحانه وتعالى، وأن يرجعا عن هذه الفتوى فإنها أضلت كثيرا من الناس، وينبغي أن يعرفا حقيقة الانتخابات وماذا ستؤدي إليه.
شبه مجيزي الإنتخابات والرد عليها ص٣-٤ مقبل الوادعي
وأين الشيخ مقبل من ابن باز وابن عثيمين فقها ومن الألباني حديثاً؟! ومع ذلك يوجب عليهما التراجع عن فتواهم لأنه يخالفها!! ويجزم أنها فتوى ضالة أضلت الناس!! وأنهم يفتون بما لا يعرفون فهم لا يعرفون حقيقة الإنتخابات !! فأين الشيخ مقبل من أخلاق السلف في فقه الخلاف
وبهذا يزول العجب من الحجورية وشظايهم الشتامة المقذعة

الثانية: أن الشيخ الألباني لم يمنع الإنتخابات حفاظاً على الحكام الظلمة ودفاعاً عنه ودوراناً في تلبية رغبتهم في ضرب المعارضة باسم الدين بل منعها لكون الدول لا تحكم بالشرع هكذا بكل صراحة فخاف على المشارك في الحكم أن يشارك في الحكم بغير ما انزل الله

#الشيخ_علي_القاضي

شبهات وردود حول الشيخ الزنداني رحمه الله (١١)

الثالثة:مع منع الشيخ الألباني رحمه الله من الإنتخابات لم يجعل من خالفه ضالاً مستحلاً للحرام القطعي بل للك فر كما يجمجم به الحجورية وشظاياهم وكما هو شأن الغلاة في كل مسألة يجعلون مخالفهم ضالاً وربما مارقاً من الدين !!

الرابعة : دقة فقه الشيخ الألباني رحمه الله وصحة ولائه للدين والمتدينين حتى لو خالفوا فتواه في منع الإنتخابات فأوجب ترشيح المرشحين الصالحين ولاحظ أوجب ولم يجوز ذلك فقط ودليل الوجوب الأدلة العامة على وجوب نصرة المؤمن وتحريم خذلانه وتحريم نصرة الظلمة والفسدة خاصة على الصالحين والعلماء والدعاة
فهل يعقل الحجورية والجامية والمداخلة وشظاياهم هذا الفقه والفهم العميق للشرع وهذه السعة العلمية والأخلاقية

الخامسة : أوجب الشيخ انتخاب الإسلاميين لمجلس النواب عوناً لهم في مواجهة العلمانيين فياله من فقه صحيح جارٍ على قواعد الشريعة في تقليل المفاسد ما أمكن وعدم خذلان الصالحين في مواجهة غيرهم فأين من هذا الفقه الحجورية والمدخلية وشظاياها الذين يسوون بين الإسلاميين خاصة الإخوان بالعلمانيين بل يفضلونهم عليهم وفي كل بلد هم مع الحزب الحاكم ضد الإسلاميين إما مرشحين لأعضاء الحزب الحاكم العلماني وإما مروجين له محذرين من الإسلاميين ومضللين لهم ومخذلين عنهم
والله المستعان

*وبهذه الحلقة ننهي هذه السلسلة رغم وجود كثير من الأدلة الدامغة ولكن لكثرة المشاغل أعتذر عن بقيتها وإن شاء الله نجمع كل ما لدي ونطبعها في كتاب
رحم الله شيخنا الزنداني ولم شمل العلماء والدعاة وهدى الغلاة وأصلح الجميع ظاهراً وباطنا

x