الرد العلمي على الحاقدين على الشيخ الزنداني رحمه الله يكتبها فضيله الشيخ علي القاضي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ٢

الرد العلمي على الحاقدين على الشيخ الزنداني رحمه الله يكتبها فضيله الشيخ علي القاضي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ٢



الرد العلمي على الحاقدين على الشيخ الزنداني رحمه الله(٤)

•والآن نذكر أهم المسائل التي يضللون بسببها الشيخ الزنداني رحمه الله والإخوان ومخالفهم عامة

مقتصراً على فتاوى من يرجعون اليه من العلماء !!لضيق الوقت عن سرد أدلتها تفصيلاً:

١- قولهم عن الشيخ رحمه الله أنه من الفرق الضالة لأنه من الإخوان الخ

والجواب من وجوه:

أولاً: هذا جهل منهم بما يكون السني من الفرق المخالفة لأهل السنة وضابط مفارقة أهل السنة والجماعة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وشعار هذه الفرق-الضالة- مفارقة الكتاب والسنة والإجماع. فمن قال بالكتاب والسنة والإجماع كان من أهل السنة والجماعة

مجموع الفتاوى ٣٤٥/٣

بهذا الوضوح واليسر أهل السنة من قال بالكتاب والسنة والإجماع فهذه عواصم من الضلال والفرق الضالة تخالفها وإذا قالت بالكتاب والسنة فلا تقبل كل السنة ولا الإجماع ولا تلتزم اللغة ولا قواعد الاستنباط

وتفسير النصوص الخ فهذه ضوابط جلية وحاسمة لايمكن أن يضل من يقول بها فرداً أو جماعة

•قال الإمام الشاطبي : وذلك أن هذه الفرق إنما تصير فرقا بخلافها للفرقة الناجية في معنى كلي في الدين وقاعدة من قواعد الشريعة، لا في جزئي من الجزئيات، إذ الجزئي والفرع الشاذ لا ينشأ عنه مخالفة يقع بسببها التفرق شيعا، وإنما ينشأ التفرق عند وقوع المخالفة في الأمور الكلية…ويجري مجرى القاعدة الكلية كثرة الجزئيات، فإن المبتدع إذا أكثر من إنشاء الفروع المخترعة عاد ذلك على كثير من الشريعة بالمعارضة،

الإعتصام ٧١٢/٢ تحقيق الهلالي

وقال في موضع آخر: بدع الفرق الثلاث والسبعين فإنها مختصة بالكليات منها دون الجزئيات.

الإعتصام ٥٤٩/٢

•قلت:ملخص كلام الإمام الشاطبي: أن الفرقة تكون من الثنتين والسبعين في حالتين إما أن تفارق أهل السنة في أصل كبير كالقدر أو الإيمان أو الموقف من الصحابة أو إنكار رؤية الله في الآخرة وغيرها من الأصول الكبرى

أو تفارقهم في فروع وجزئيات مبتدعة كثيرة بحيث تعد مخالفة لما كان عليه إعتقاد وعمل السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأئمة أهل السنة

•وهذه الضوابط المشددة الهمها الله تعالى علماء أهل السنة صيانة للدين من العبث ومن ظلم الغلاة لأهل السنة باخراجهم منها لأدنى خلاف كما يفعل الحجورية والجامية والمداخلة ببعضهم قبل مخالفيهم!!

#الشيخ_علي_القاضي

الرد العلمي على الحاقدين على الشيخ الزنداني رحمه الله(٥)

•فهل ينطبق هذان المعيران اللذان ذكرهما الإمام الشاطبي لخروج السني من أهل السنة إلى الفرق الضالة على الشيخ الزنداني رحمه الله أو الإخوان أو السلفيين المعتدلين الفضلاء في الرشاد والسلم والحكمة والإحسان وغيرهم ؟!

•العاقل المنصف لابد أن ينفي ذلك فليس هناك قاعدة كلية خالف فيها الشيخ ومن ذكرناهم معه أهل السنة ولا له ومن معه جزئيات كثيرة من البدع يخالف فيها أهل السنة فلم يبقى إلا الفجور في الخصومة والحقد وتصيد الزلات وجعل المختلف فيه من القطعيات رغبة في تضليل الشيخ ومن ذكرناهم معه وقد عاد وبال ذلك على الحجورية والمداخلة فرموا بعضهم بما رموا به مخالفيهم وببغيهم واستطالتهم على العلماء والدعاة تمزقوا كل ممزق وصاروا أحاديث
والله الموعد

•ومما يدل على صدق وصحة كلامي فتوى محدث العصر الشيخ الألباني رحمه الله
•سئل الشيخ الألباني: هل يطلق على الجماعات الإسلامية: فِرَق
الشيخ: لا يصح أن نطلق على الجماعات: فرق إسلامية…
وإنما نقول: جماعات إسلامية، والحر تكفيه الإشارة.
(الهدى والنور / ١٣٧/ ٠٤: ٤٠: ٠٠)
جامع تراث العلامة الألباني في المنهج
والأحداث الكبرى٨/١٢
جمع د شادي آل نعمان

•وقال الشيخ الألباني أيضاً:أما الأحزاب الإسلامية فهؤلاء لا يجوز أن يصفوا مع بعض الفرق الضالة..
جامع تراث العلامة الألباني في العقيدة ٢٨٤/٤
د شادي آل نعمان

#الشيخ_علي_القاضي

الرد العلمي على الحاقدين على الشيخ الزنداني رحمه الله(٦)

•لو كان الشيخ الزنداني رحمه الله والإخوان كما يفتري الحجورية والمداخلة لما جعلهم الشيخ ابن باز رحمه الله وهو رأس السلفية في هذا العصر من الفرقة الناجية
قال الشيخ ابن باز:وإنما الفرقة الناجية: دعاة الكتاب والسنة، وإن كانت منهم جماعة هنا وجماعة هناك ما دام الهدف والعقيدة واحدة، فلا يضر كون هذه تسمى: أنصار السنة،وهذه تسمى: الإخوان المسلمين، وهده تسمى: كذا، المهم عقيدتهم وعملهم، فإذا استقاموا على الحق وعلى توحيد الله والإخلاص له واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا وعملا وعقيدة فالأسماء لا تضرهم، لكن عليهم أن يتقوا الله، وأن يصدقوا في ذلك، وإذا تسمى بعضهم بـ: أنصار السنة، وتسمى بعضهم بـ: السلفيين، أو بالإخوان المسلمين، أو تسمى بعضهم بـ: جماعة كذا، لا يضر إذا جاء الصدق، واستقاموا على الحق باتباع كتاب الله والسنة وتحكيمهما والاستقامة عليهما عقيدة وقولا وعملا، وإذا أخطأت الجماعة في شيء فالواجب على أهل العلم تنبيهها وإرشادها إلى الحق إذا اتضح دليله.
والمقصود: أنه لا بد أن نتعاون على البر والتقوى، وأن نعالج مشاكلنا بالعلم والحكمة والأسلوب الحسن، فمن أخطأ في شيء من هذه الجماعات أو غيرهم مما يتعلق بالعقيدة، أو بما أوجب الله، أو ما حرم الله، نبهوا بالأدلة الشرعية بالرفق والحكمة والأسلوب الحسن، حتى ينصاعوا إلى الحق، وحتى يقبلوه، وحتى لا ينفروا منه، هذا هو الواجب على أهل الإسلام أن يتعاونوا على البر والتقوى، وأن يتناصحوا فيما بينهم، وأن لا يتخاذلوا فيطمع فيهم العدو.
مجموع فتاوى ابن باز١٨٢/٨-١٨٣

•لو كان الشيخ الزنداني رحمه الله والإخوان من الفرق الضالة كما يفتري الحجورية والمداخلة لما كان وجودهم خير من عدمهم ولما حرص الشيخ ابن باز على تبصيرهم بضرورة المحافظة على أخوتهم وتعاونهم الخ
ففي مجموع فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله:
س ٦: هل تعتبر قيام جماعات إسلامية في البلدان الإسلامية لاحتضان الشباب وتربيتهم على الإسلام من إيجابيات هذا العصر؟
جـ ٦: وجود هذه الجماعات الإسلامية فيه خير للمسلمين، ولكن عليها أن تجتهد في إيضاح الحق مع دليله، وأن لا تتنافر مع بعضها، وأن تجتهد بالتعاون فيما بينها، وأن تحب إحداهما الأخرى، وتنصح لها وتنشر محاسنها، وتحرص على ترك ما يشوش بينها وبين غيرها، ولا مانع أن تكون هناك جماعات إذا كانت تدعو إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

*س ٧: بم تنصح الشباب داخل هذه الجماعات؟
جـ ٧: أن يترسموا طريق الحق ويطلبوه، وأن يسألوا أهل العلم فيما أشكل عليهم، وأن يتعاونوا مع الجماعات فيما ينفع المسلمين بالأدلة الشرعية، لا بالعنف ولا بالسخرية، ولكن بالكلمة الطيبة والأسلوب الحسن، وأن يكون السلف الصالح قدوتهم، والحق دليلهم، وأن يهتموا بالعقيدة الصحيحة التي سار عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز٢٧١/٥-٢٧٢

•فأين يذهب الحجورية والمداخلة وشظاياهم المتناثرة من هذا العلم والإنصاف والأدب الكبير

#الشيخ_علي_القاضي

الرد العلمي على الحاقدين على الشيخ الزنداني رحمه الله(٧)

•الجماعات الإسلامية ليست من الفرق الضالة كما يقول الحجورية والمداخلة ومن أخطأ منها فيجب نصحه بحكمة وأخلاق وعلم وإنصاف لا بفجور وكذب وحقد كما تفعل الحجورية وشظاياها

•سئل الشيخ ابن باز رحمه الله
:س ٧: إذا يا شيخنا الكريم، الذي يقول بأن هذه الجماعات الإسلامية من الفرق التي تدعو إلى جهنم والتي أمر النبي باعتزالها فهمه على كلامكم غير صحيح؟
ج ٧: الذي يدعو إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ليس من الفرق الضالة، بل هو من الفرق الناجية المذكورة في قوله صلى الله عليه وسلم: «افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنين وسبعين فرقة، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة. قيل: ومن هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي » . وفي لفظ: هي الجماعة .
والمعنى: أن الفرقة الناجية: هي الجماعة المستقيمة على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم؛ من توحيد الله، وطاعة أوامره وترك نواهيه، والاستقامة على ذلك قولا وعملا وعقيدة، هم أهل الحق وهم دعاة الهدى ولو تفرقوا في البلاد، يكون منهم في الجزيرة العربية، ويكون منهم في الشام، ويكون منهم في أمريكا، ويكون منهم في مصر، ويكون منهم في دول أفريقيا، ويكون منهم في آسيا، فهم جماعات كثيرة يعرفون بعقيدتهم وأعمالهم، فإذا كانوا على طريقة التوحيد والإيمان بالله ورسوله، والاستقامة على دين الله الذي جاء به الكتاب وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهم أهل السنة والجماعة، وإن كانوا في جهات كثيرة، ولكن في آخر الزمان يقلون جدا.
فالحاصل: أن الضابط هو استقامتهم على الحق، فإذا وجد إنسان أو جماعة تدعو إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتدعو إلى توحيد الله واتباع شريعته فهؤلاء هم الجماعة، وهم من الفرقة الناجية، وأما من دعا إلى غير كتاب الله، أو إلى غير سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا ليس من الجماعة، بل من الفرق الضالة الهالكة، وإنما الفرقة الناجية: دعاة الكتاب والسنة، وإن كانت منهم جماعة هنا وجماعة هناك ما دام الهدف والعقيدة واحدة، فلا يضر كون هذه تسمى: أنصار السنة، وهذه تسمى: الإخوان المسلمين، وهده تسمى: كذا، المهم عقيدتهم وعملهم، فإذا استقاموا على الحق وعلى توحيد الله والإخلاص له واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا وعملا وعقيدة فالأسماء لا تضرهم، لكن عليهم أن يتقوا الله، وأن يصدقوا في ذلك، وإذا تسمى بعضهم بـ: أنصار السنة، وتسمى بعضهم بـ: السلفيين، أو بالإخوان المسلمين، أو تسمى بعضهم بـ: جماعة كذا، لا يضر إذا جاء الصدق، واستقاموا على الحق باتباع كتاب الله والسنة وتحكيمهما والاستقامة عليهما عقيدة وقولا وعملا، وإذا أخطأت الجماعة في شيء فالواجب على أهل العلم تنبيهها وإرشادها إلى الحق إذا اتضح دليله
والمقصود: أنه لا بد أن نتعاون على البر والتقوى، وأن نعالج مشاكلنا بالعلم والحكمة والأسلوب الحسن،

•فمن أخطأ في شيء من هذه الجماعات أو غيرهم مما يتعلق بالعقيدة، أو بما أوجب الله، أو ما حرم الله، نبهوا بالأدلة الشرعية بالرفق والحكمة والأسلوب الحسن، حتى ينصاعوا إلى الحق، وحتى يقبلوه، وحتى لا ينفروا منه، هذا هو الواجب على أهل الإسلام أن يتعاونوا على البر والتقوى، وأن يتناصحوا فيما بينهم، وأن لا يتخاذلوا فيطمع فيهم العدو.
مجموع فتاوى ابن باز ١٨١/٨-١٨٣

#الشيخ_علي_القاضي

الرد العلمي على الحاقدين على الشيخ الزنداني رحمه الله(٨)

•حديث افتراق الأمة لاينطبق عند كبار علماء السعودية على الإخوان ولا التبليغ ولا السلفيين المعتدلين في حزبي الرشاد والسلم وغيرهم
كما يفعل الحجورية والمداخلة باخراج مخالفيهم من أهل السنة إلى الفرق الضالة بغياً وفجوراً في الخصومة

•جاء في فتاوى كبار علماء السعودية
(س١: في العالم الإسلامي اليوم عدة فرق وطرق الصوفية مثلا: هناك جماعة التبليغ، الإخوان المسلمين، السنيين، الشيعة، فما هي الجماعة التي تطبق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟
ج١: أقرب الجماعات الإسلامية إلى الحق وأحرصها على تطبيقه: أهل السنة: وهم أهل الحديث، وجماعة أنصار السنة، ثم الإخوان المسلمون وبالجملة فكل فرقة من هؤلاء وغيرهم فيها خطأ وصواب، فعليك بالتعاون معها فيما عندها من الصواب، واجتناب ما وقعت فيه من أخطاء، مع التناصح والتعاون على البر والتقوى.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية
والإفتاء٢٣٧/٢-٢٣٨

•فلم يسارع كبار علماء السعودية إلى إخراج هذه الجماعات الإسلامية السنية من أهل السنة إلى الفرق الضالة بل أنصفوا ونصحوا ورفقوا فأين من هذا حمقى التبديع والتضليل بل والتك.فير المبطن غالباً
وكالصريح أحياناً
من الحجورية والمداخلة وشظاياهم هداهم الله

x