#المفكر الإسلامي الكبير والعالم الجليل واللغوي المتميز الأزهري الاستاذ الدكتور ابراهيم الخولي في ذمة الله إبراهيم_الخولي في ذمة الله ،
رحمة الله تغشاه ، و هل من يجهله ، و هو المفكر الإسلامي و اللغوي المتميز و العالم العلم و الأستاذ الأزهري المصري ، ذلك هو الدكتور / إبراهيم محمد عبد الله الخولي المولود في (14 مايو 1929 م - 8 أبريل 2023م) هو أحد علماء الأزهر، وعضو في جبهة علماء الأزهر، يعمل أستاذ للبلاغة والأدب والنقد، بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر ...
ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ـــــــــــــ
👈🏾ذلك الرجل الشامخ العلم كان يأسرني بحبه و أتسمر مشدودا إليه و ذلك عندما أشاهده و استمع لحواراته مع الملحدين و العلمانيين في القنوات الفضائية ، وذلك بقوة حجته و غيرته على دينه ، و منطقيته و عمقه و إلمامه بالمواضيع التي يحاور فيها و المواضيع التي يتحدث عنها ، ليس ذلك فحسب ، فذلك أمر طبيعي و مفروغ منه ، للكثيرين في مجالاتهم ـ بل ـ أيضا ـ بقوة شخصيته و أسلوبه و حركاته و التي كانت تمثل لسانا آخر للبيان و الإقناع من جهة ، و سوطا يجلد به خصومه من جهة أخرى ،
👈🏾كـما أنـها إحـدى الصور التعبيرية التجسيدية و اللاشعورية و التي توحي بقوة و صحة الدليل و البرهان ، و تبوح بصدق حقيقة الإيمان ، و ذلك ما يراه ألو الأبصار و البصائر الصافية الأذهان ، و تستقبله الفطرة النقية التي لم تتلوث بوسوسة و خبثية و شيطنة الإنسية و الجان
👈🏾و بذلك كان يقنع و يمتع الجماهير ، و يفحم و يخرس الأضداد و يرهب المتطاولين منهم ، و ربما ينتهون من الحوار و أنفسهم لحقائق ما يطرح و زيف ما يصنعون ــ قد استقتها و استيقنت بها في بواطنهم ، و لكنهم في ظوارهم بذلك يجحدون ، و هذا منهجهم من أول يوم و حتى يوم المعاد ..
🖍و ها هو في يوم السبت 8 أبريل 2023 عن عمر بالعدد (93 سنة) و في اليوم السابع عشر من الشهر الكريم رمضان ـ عن صهوة الحياة ـ شامخا ـ يترجل ، و إلى الله ـ جل جلاله ـ يرحل ؛ و على ربه بما قدم أقبل
👈🏾و كل ذلك الخير العميم في رصيده مسجل و له عند الله محسوب ، و له من الآثار التي بها يتخلد و بها ذكره يفوح و يتجدد ، و بكل ذلك في رحاب ذي الجلال و الإكرام ـ ضيفا ـ ينزل ، و ما كتابتي لهذا المنشور إلا من بعض آثاره و تأثيره و ميراثه و تأثري به من دلالات ذلك ، و ليس بيني و بينه أي علاقة ، و ليس ابن عمي و لا من بلدي ، هكذا نحسبه و لا نزكي على الله أحدا ...
👈🏾فله نسأل الله أن يتقبله و يكرم نزله ، و بعفوه في هذا الشهر الفضيل يشملنا و يشمله و عليه رحمة الله تغشاه ،
و ختـــامـــا : فـمنا خالص العزاء لكل أهله و ذويه ، و أن يجبرهم و كل الأمة بهذا المصاب الجلل ـ الذي لا نعلم أسبابه و لا كيفيته ـ و على العموم فحقيقة الموت هي سنة الله الجارية على كل خلقه و ( إنا لله و إنا إليه راجعون )
ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ــــــــ
ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ
☝✍️ أمين أحمد فرحان