داء كرون هو نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية التي يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض على الرغم من أنه يصيب كل من الرجال والنساء إلا أن أعراض داء كرون عند النساء غالبًا ما تكون مختلفة وفريدة من نوعها
ما هو مرض كرون
مرض كرون هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي يمكن أن تؤثر على أي جزء من الجهاز الهضمي ولكنها تؤثر في الغالب على نهاية الأمعاء الدقيقة
يعد مرض كرون أحد نوعين رئيسيين من مرض التهاب الأمعاء (IBD) والآخر هو التهاب القولون التقرحي
يسبب مرض كرون تورمًا وتهيجًا في الجهاز الهضمي ويتضمن الأعراض الأكثر شيوعًا التي يمكن أن تصيب الرجال والنساء على حدٍ سواء
- الإسهال
- النزيف المستقيمي
- آلام وتشنجات في البطن
- الإمساك
- الانتفاخات
- الناسور الشرجي
- قرحة المعدة
- فقدان الوزن
- فقدان الشهية
- التعب
أعراض مرض كرون للنساء
قد تختلف بعض أعراض داء كرون لدى النساء عن أعراض الرجال بما في ذلك
عدم انتظام الدورة الشهرية
يمكن أن يؤدي التهاب الجهاز الهضمي وفقدان الشهية إلى عدم امتصاص جسمك للعناصر الغذائية التي يحتاجها بشكل صحيح إلى جانب التهاب في الجهاز الهضمي مما قد يؤثر على مستويات الهرمونات ويضعف وظيفة الهرمون
كل هذه العوامل يمكن أن تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية وقد تسبب أيضًا ألمًا في دورتك الشهرية
قد يؤثر الإجهاد الناتج عن هذه الأعراض أيضًا على مستويات الهرمونات وكيفية عملها
فقر الدم من أعراض مرض كرون
يمكن أن يتداخل الالتهاب طويل الأمد والتهيج في الجهاز الهضمي مع قدرة الجسم على امتصاص الحديد بشكل صحيح يُعد انخفاض مستويات الحديد في الدم السبب الأكثر شيوعًا لفقر الدم
مع مرض كرون قد يكون لديك أيضًا انخفاض في مستويات الحديد بسبب
- نزيف الجهاز الهضمي
- سوء امتصاص العناصر الغذائية
- فترات الحيض الثقيلة
أكثر أعراض فقر الدم شيوعًا هو التعب وتشمل الأعراض الأخرى
- الشعور بالدوار
- صعوبة في التركيز
- الإمساك
- شحوب الجلد
- ضيق في التنفس
هشاشة العظام من أعراض مرض كرون
إذا كنت مصابًا بداء كرون فقد تكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمستوى عالٍ من السيتوكينات في الدم. يمكن أن تزيد السيتوكينات من استجابة الجسم الالتهابية وتعطل أيضًا وتيرة تكوين العظام الجديدة وإزالة العظام القديمة مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام
تشمل العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام مع داء كرون ما يلي
- تناول أدوية الستيرويد
- عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
- نقص بعض العناصر الغذائية
انخفاض الخصوبة
أكدت بعض الدراسات أن التهاب الأنسجة المبطنة للبطن قد يقلل من الخصوبة وقد تم ربط معدلات العقم بانسداد قناتي فالوب والالتصاقات البطنية
علاج مرض كرون
لسوء الحظ لا يوجد علاج نهائي لمرض كرون ولكن هناك بعض العلاجات المستخدمة والتي تهدف إلى
- منع تشققات الجلد والسيطرة عليها
- علاج الأعراض
- تجنب المضاعفات مثل الناسور وانسداد الأمعاء
الأدوية
تشمل الأدوية الشائعة لمرض كرون ما يلي
- Aminosalicylates هذه الأدوية المضادة للالتهابات تستخدم للمساعدة في السيطرة على الالتهاب الخفيف
- الكورتيكوستيرويدات تساعد هذه الأدوية المضادة للالتهابات في قمع جهاز المناعة وتستخدم على المدى القصير للأعراض المتوسطة إلى الشديدة
- تساعد هذه الأدوية على قمع جهاز المناعة وتقليل الالتهاب في الجهاز الهضمي
- غالبًا ما يتم وصفها للاستخدام طويل الأمد عندما لا تساعد العلاجات الأخرى
- الأدوية البيولوجية أو البيولوجية تستخدم هذه الأدوية على المدى الطويل لعلاج داء كرون المتوسط إلى الشديد تعمل هذه الأدوية على منع عمل البروتينات المسببة للالتهاب بما في ذلك
- مضادات الإنتغرين
- مثبطات الإنترلوكين
- مثبطات عامل نخر الورم (TNF)
- الأدوية الأخرى المستخدمة لعلاج الأعراض أو المضاعفات مثل
- الأسيتامينوفين لتسكين الألم
- المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات
- مضادات الإسهال لتقليل أو إيقاف الإسهال الشديد ولكنها تستخدم فقط على المدى القصير لأنها تزيد من خطر الإصابة بتضخم القولون السام
راحة الأمعاء
قد تتطلب أعراض مرض كرون الشديد الراحة في الأمعاء لبضعة أيام أو أسابيع وهذا يشمل عدم تناول وشرب السوائل المعتمدة فقط مثل الماء والمخفوقات الغنية بالمغذيات تضاف الأطعمة اللينة ثم الصلبة ببطء إلى خطة الأكل الخاصة بك حيث يمكنك تحملها
الجراحة
إذا لم تعمل الأدوية أو تغييرات نمط الحياة على تحسين الأعراض فقد تكون الجراحة مطلوبة للمساعدة في علاج مضاعفات كرون ، بما في ذلك خيارات الجراحة
- استئصال الأمعاء الدقيقة يقوم الجراح بإزالة الجزء المصاب من الأمعاء الدقيقة
- استئصال القولون يقوم الجراح بإزالة الجزء المصاب من الأمعاء الغليظة
- استئصال المستقيم والقولون يتم قطع المستقيم والقولون الكلي ثم إجراء فغر اللفائفي أو فتحة جراحية في بطنك حيث يتم ارتداء كيس يمكن التخلص منه لجمع النفايات
- رأب التضيق لتوسيع الجزء الضيق من الأمعاء
على الرغم من أن النساء معرضات للإصابة بداء كرون مثل الرجال إلا أنهن قد يعانين من أعراض إضافية قد لا تكون مرتبطة دائمًا بمرض كرون
