تشتهر المدن بوجود إضاءة زائدة مثل الإضاءة الداخلية والخارجية في المنازل وإعلانات الشوارع وإضاءة الشوارع ومواقف السيارات ومراكز التسوق وما إلى ذلك مشكلة لكن الإضاءة الزائدة هي الأسوأ لعلماء الفلك لتأثيرها على وجود سماء مظلمة مليئة بالنجوم
التلوث الضوئي مفرط ويتداخل بشكل خاطئ مع الإضاءة الاصطناعية الخارجية في بيئة ليلية تسطع في جميع الاتجاهات بدلاً من إضاءة المنطقة المقصودة الكثير من التلوث الضوئي يغسل سماء الليل ويتعارض مع الأبحاث الفلكية ويعطل النظم البيئية ويهدر الطاقة وله آثار صحية ضارة
أنواع التلوث الضوئي
هناك العديد من أنواع التلوث الضوئي المختلفة
- الوهج انعكاس الضوء عن سطح يصعب رؤيته
- ضوء الوهج السماوي الساطع في الغلاف الجوي مكونًا هالة صفراء
- الضوء هو ضوء يضيء خارج المنطقة المقصودة أو غير ضروري
- الفوضى والتجمعات الساطعة والمفرطة لمصادر الضوء
- الإضاءة المفرطة استخدام الضوء المفرط
تأثير التلوث الضوئي
على سماء الليل والنجوم
وفقًا لجمعية السماء المظلمة الدولية قبل 100 عام كان بإمكان الجميع النظر إلى سماء الليل ورؤية الألاف من النجوم أما للأسف يوجد ملايين الأشخاص الذين يعيشون في المدن الحضرية الذين لم يروا مجرة درب التبانة أبدًا بسبب وجود العديد من أعمدة الإنارة والتي تؤثر على النجوم على سبيل المثال في 14 أغسطس 2003 عندما حدث انقطاع للتيار الكهربي في جميع أنحاء أونتاريو وشرق الولايات المتحدة لبضعة أيام ظهرت السماء وهي مرصعة بألاف النجوم والعديد من الأشخاص تمكنوا من رؤية مجرة درب التبانة لأول مرة على الإطلاق وذُهل العديد منهم من مظهر السماء الرائع
حيث يؤثر التلوث الضوئي على السماء ويجعل من الصعب رؤية الأشياء الصغيرة مثل النجوم أو الأبراج الفلكية أو المجرات أو السدم
على التصوير الفلكي
يمكنك رؤية الأجسام الكبيرة وتصويرها، مثل الكواكب والأبراج البارزة من المدينة بينما تحتاج الاجسام الصغيرة والبعيدة إلى سماء مظلمة كليًا لتتمكن من رؤيتها
التصوير الفلكي في منطقة ملوثة بالضوء له تحدياته كبيرة فغالبًا ما ستحتاج إلى مرشح التلوث الضوئي لتصوير السماء الباهتة حيث تعمل المرشحات على تجاهل ممرات الموجات المرئية المرتبطة بالضوء الاصطناعي
ويفضل العديد من المصورين التصوير بدون مرشح في هذا السيناريو ستواجه العديد من التحديات مثل معالجة الصورة لكشف كائن السماء العميقة من سماء ساطعة
آثار التلوث الضوئي
يؤثر التلوث الضوئي على سماء الليل والتصوير الفلكي، كما يؤثر على علماء الفلك والمصورين الفلكيين وغير هذه التأثيرات فإنه يسبب العديد من الأمراض للإنسان
صحة الإنسان
تحتوي الحياة على الأرض على مصادر طبيعية للضوء من خلال الشمس والقمر وهذه المصادر تعمل بمثابة ساعة داخلية تتبعها أجسادنا وتتحكم فيها مصادر الضوء من حولنا ويؤثر الميلاتونين سلبًا على صحة الإنسان لذلك ينصح الأطباء دائمًا بالنوم في الظلام وبعض هذه المخاطر
- اضطرابات النوم
- داء السكري
- ضعف جهاز المناعة
- السمنة
- الكآبة
- أنواع معينة من السرطان
الحياة البرية
مثلما يعتمد البشر كثيرًا على دورة الليل والنهار تعتمد النظم البيئية المختلفة أيضًا على هذه الدورة للتكاثر والتغذية والنوم والحماية من الحيوانات المفترسة هناك العديد من الأمثلة على الاضطرابات في الطبيعة مثل الطيور المهاجرة والسلاحف الصغيرة وانخفاض أعداد الحشرات أيضًا بسبب جاذبية الضوء وكلها تؤثر سلبًا على توازن الطبيعة
يؤثر الضوء الاصطناعي المفرط على كليهما
- يؤثر على الحياة البرية الليلية التي تنشط أثناء الليل حيث يقول بعض العلماء إن إدخال الضوء الاصطناعي هو أعنف تغيير يقوم به البشر على بيئتهم
- تغيير التفاعلات بين المفترس والفريسة
- تغيير تفاعلات الأنواع
- الخلط بين الملاحة الحيوانية
- يؤثر على فسيولوجيا النبات والحيوان
استهلاك الطاقة
الاستخدام غير الضروري للموارد هو إهدار للطاقة والمواد بما في ذلك استخدام الكثير من الإضاءة أو مناطق الإضاءة حيث لا تكون هناك حاجة إليها ينبعث الضوء الاصطناعي أيضًا ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون سنويًا
لذلك يجب اتخاذ بعض خيارات الإضاءة الأفضل لتقليل الطاقة المهدرة وانبعاثات الكربون في الغلاف الجوي وهذا سيوفر الكثير من المال ويسمح لنا بالاستمتاع والاستمتاع برؤية سماء الليل مليئة بآلاف النجوم والسدم
كيفية تقليل التلوث الضوئي
هناك عدة طرق يمكن من خلالها اتخاذ تدابير ضد التلوث الضوئي من أجل تقليل المخاطر على النظم البيئية وصحة الإنسان وحماية سماء الليل
- ابدأ بتقييم الإضاءة في منزلك وحاول معرفة ما إذا كانت هناك تحسينات يمكنك إجراؤها على الإضاءة الخاصة بك
- قلل من الشدة واستخدم الحد الأدنى من الشدة
- اضبط اتجاه الإضاءة الخاصة بك مع التأكد من وضع الإضاءة لأسفل وإضاءة المنطقة التي تريد إضاءة فقط
- ضع في اعتبارك تركيب أجهزة ضبط الوقت على الأضواء أو استخدام مستشعرات الحركة لاستخدام الأضواء عند الحاجة إليها فقط
- استخدم الإضاءة الكهرمانية فوق الضوء الأبيض الذي يساهم بشكل أكبر في وهج السماء والمخاطر الصحية
- استخدم إضاءة صديقة للسماء المظلمة في منزلك
- تحدث مع أصدقائك وجيرانك وتوعيتهم حول أهمية الحد من التلوث الضوئي
أسبوع السماء المظلمة الدولي
تستضيف الرابطة الدولية للسماء المظلمة أسبوع السماء المظلمة الدولي خلال شهر أبريل للمساعدة في زيادة الوعي حول التلوث الضوئي هناك أيضًا يوم عالمي للأرض والذي يطلب من الناس في جميع أنحاء العالم إطفاء جميع الأضواء الاصطناعية لإعطاء الأرض فرصة صحية للتنفس
