التكبير المطلق والمقيد في أيام ذي الحجه ملخصات فقهية يكتبها الشيخ الدكتور يوسف الرخمي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

التكبير المطلق والمقيد في أيام ذي الحجه ملخصات فقهية يكتبها الشيخ الدكتور يوسف الرخمي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين



التكبير_المطلق_والمقيد_في_أيام_ذي_الحجة

#ملخصات_فقهية

🖊 د. يوسف حسين الرخمي.

🌴 التكبير في أيام العشر من ذي الحجة وأيام التشريق سنّة ثابتة بالنصوص الصحيحة، وإجماع أهل العلم، وهو نوعان: مطلق، ومقيد.

1️⃣ التكبير المطلق: ويبدأ وقته من أول أيام العشر من ذي الحجة وينتهي رابع العيد (آخر يوم من أيام التشريق)، وسُمي (مطلق) لكونه غير مقيد بأدبار الصلوات بل هو مستحب في كل وقت وفي كل مكان، في الصباح وفي المساء، في البيت، أو المسجد، أو السوق، أو الشارع، ولا بأس بفتح المسجل بالتكبير في المنازل والسيارات، والتسجيلات، والمحلات، ووسائل النقل، والدراجات النارية، وغير ذلك، ولا مانع من فتح مكبرات الصوت بالمساجد في بعض الأوقات بدون إزعاج، وفي غير أوقات راحة الناس، فكل هذا من تعظيم شعائر الله، وقد كان بعض الصحابة -رضوان الله عليهم- يمرّون بالسوق مكبّرين فيكبّر الناس بتكبيرهم.

2️⃣ التكبير المقيد: وهو مستحب في أدبار الصلوات المفروضة، ويبدأ من فجر يوم عرفة (التاسع من ذي الحجة) إلى عصر آخر أيام التشريق (رابع العيد).

🌴 وفي التكبير المقيد مسائل:

📌 صيغة التكبير أن يقول المصلون في كل فريضة بعد سلام الإمام ثلاث مرات: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد). وإن شاءوا زادوا بعد ذلك: (الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا)، ولم يرد في التكبير صيغة محددة، بل الأمر فيها واسع، وبأي صيغة قيلت فلا بأس، غير أن الأفضل ما ذكرناه لأنه الوارد عن بعض الصحابة –رضوان الله عليهم-.

📌 لا مانع من ترديد التكبير بصوت واحد، بل هو الأفضل؛ لما فيه من الإظهار والتعظيم لشعائر الله، وقد قال البخاري في صحيحه تعليقا بصيغة الجزم: (وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما)، وقال أيضا تعليقا بصيغة الجزم: (وكان عمر رضي الله عنه يكبر في قُبّته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج مِنى تكبيرا، ... وكنّ النساء يكبرن خلف أَبان بن عثمان، وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرجال في المسجد) وهي ظاهرة الدلالة على مشروعية اتفاق الأصوات بالتكبير.

📌 يستحب التكبير أيضا للمتأخرين عن الجماعة الأولى في الصلوات المفروضة، سواء صلوها جماعة ثانية أو صلوا فرادى.

📌 التكبير سنة أيضا في حق النساء، سواء كانت صلاتهن في المسجد أو في البيت، غير أنهنّ يخفضن أصواتهن به.

💐 تقبل الله منا ومنكم، وكل عام وأنتم بخير 💐

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط، ثم اضغط اشتراك

http://t.me/alrkhme

x