قصة إسلام الكاتب الصحفي والباحث البلجيكي ، والأستاذ في القانون الدولي "ستيجن ليدجن" ينطق الشهادتين ويعتنق الإسلام.
قال بعد إسلامه:
(من الآية الأولى من القرآن الكريم ، كان لدي شعور بأن الله تحدث معي مباشرة ، لم أستطع التخلي عن الأسئلة التي لم يستطع أحد الإجابة عليها، فبحثت ولم أجد الإجابات إلا في الإسلام).
- ستيجن ليدجن .
باحث وكاتب بلجيكي حاصل على الماجستير في القانون الدولي والأوروبي
أخفى خبر إسلامه لمدة عام، ثم أعلن إسلامه للجميع، وقرر المواجهة والدفاع عن الإسلام
وقام بتأليف كتاب بعنوان ( الإسلام في عيون المتحول ) بحث فيه في شئون المسلمين الجدد والتحديات والمشاكل التي تواجههم بعد الإسلام .
قال بعد إسلامه :
المسلمون الجدد يُتركون بمفردهم منذ اللحظة التي يعلنون فيها أنهم أصبحوا مسلمون، وكأنهم أصبحوا قادرين على التأقلم وحدهم ، وهذا عكس الواقع ، لايتم الإشراف جيدًا على التحول بعد التحول إلى الإسلام. وبدون المساعدة الجيدة ، من الممكن أن يبتعد الناس عن الإسلام والإيمان و الأسوأ من ذلك أنهم يسيئون تفسير الاعتقاد. لأنك كمتحول جديد إلى الإسلام لا يزال عليك اكتشاف الكثير.
بعد إعلان المسلم الجديد إسلامه ( هذا ما يحدث )...
الأم التي تبكي ، الأب الذي يتصرف بطريقة غير مفهومة ، كأنك ارتكبت جريمة قتل.
العديد من الآباء يطلبون من ابنهم أو ابنتهم الخروج من البيت لأنهم اعتنقوا الإسلام.
أنا شخصياً واجهت صعوبة في التواصل مع والديّ فيما يتعلق بالدين والإسلام.
سيكون من المقبول تمامًا ألا تشرب الخمر بسبب رياضة تمارسها ، لكن إذا كنت ستقول أن هذا من أجل الدين ، فستصبح فجأة فكرة سخيفة للغاية ، وهكذا سيكون من المقبول أن تُطلق لحيتك لأي غرض ، لكن أن تصبح لحيتك من أجل الإيمان لن يكون ذلك مقبول.
ستيجن ليدجن ..
أجرى بحثًا سنة 2019 عن الدين في أوروبا للبرلمان الأوروبي،
وله مقالات عديدة وكتابات وأبحاث تدين تصاعد الإسلاموفوبيا في بلجيكا.
يعمل على إنشاء بيئة أكثر عدلاً للمتدينين من المسلمين والمتحولين في أوروبا وهو مؤلف كتاب "الإسلام في عيون المتحول".
