أحكام الأضحية ملخصات فقهية يكتبها فضيلة الشيخ الدكتور يوسف الرخمي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

أحكام الأضحية ملخصات فقهية يكتبها فضيلة الشيخ الدكتور يوسف الرخمي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين



أحكام_الأضحية

#ملخصات_فقهية

📌 د. يوسف حسين الرخمي.

🌾 الأضحية: اسم لما يُذبح من بهيمة الأنعام أيام عيد الأضحى تقرُّباً لله تعالى.

🌾 الراجح الذي عليه جمهور الفقهاء أنها سنة مؤكدة فقط وليست واجبة؛ لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمسّ من شعره وبَشَره شيئا) رواه مسلم، وموضع الدلالة في الحديث قوله: (أراد)؛ فتعليق الأضحية على الإرادة دليل على عدم الوجوب.

🌾 من لم يستطع شراء الأضحية لفقره وعوزه فلا يحزن؛ فإنه قد ضحى عنه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، كما روى جابر رضي الله عنه قال: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيد الأضحى، فلما انصرف أُتي بكبش فذبحه، فقال: باسم الله، والله أكبر، اللهم هذا عني، وعمن لم يضح من أمتي) رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وصححه الألباني.

🌾 يجوز أن يقترض المسلم لشراء الأضحية، أو يشتري الأضحية بالتقسيط لتُخصم القيمة من راتبه بعد ذلك، ولكن الأفضل ألا يشقّ على نفسه بذلك؛ فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.

🌾 يجزئ في الأضحية الجذع من الضأن وهو ما بلغ ستة أشهر، ويجزئ الثّني مما سواه، وهو من الماعز ما بلغ سنة، ومن البقر ما بلغ سنتين، ومن الإبل ما بلغ خمس سنوات، ولا يجزئ ما كان أقل من ذلك، ولا فرق بين الذكر والأنثى فكلاهما مجزئ.

🌾 يجزئ الضأن والماعز عن الرجل وأهل بيته مهما بلغ عددهم، من كان منهم مسافرا ومن كان منهم حاضرا، ويدخل فيهم من كان يعيش معهم من قريب أو يتيم أو خادم، ومن كان له أكثر من زوجة أجزأتهم أضحية واحدة.

وتجزئ البقرة والناقة عن سبعة أبيات.

🌾 إن كان في البيت أولاد متزوجون أجزأت الأضحية الواحدة عن الجميع ما دام مطبخهم واحد وأكلهم واحد، فإن انفرد بعضهم بمطبخ مستقل كانت عليه أضحية مستقلة.

🌾 يستحب لمن اشترى الأضحية (دون أهله وأولاده) أن يُمسك عن شعره وأظافره من أول أيام ذي الحجة حتى يذبح أضحيته، ولا فرق إن كان ذكرا أو أنثى، وأما ما سوى الشعر والأظافر فلا مانع منه، كالاغتسال والمشط والطيب واللباس والجماع والحناء وغير ذلك.

🌾 اتفق العلماء على عدم جواز التضحية بما فيه أحد العيوب التالية:

🔹 العَور البيّن.

🔹 المرض الذي تظهر أعراضه على البهيمة، كالجَرب، والحُمّى التي تقعدها عن المرعى.

🔹 العرَج البيّن، وهو الذي يمنعها من مسايرة رفيقاتها.

🔹 الهُزال المزيل للمخ، وهو السائل الموجود في العظم يذهب من شدة هزالها.

ويلحق بهذه العيوب ما كان أولى منها وأشد، كالعمياء، ومقطوعة اليد أو الرِّجل، وأما غير هذه العيوب كمقطوعة القَرن والأُذن، وما لا يؤثر في اللحم فيجوز التضحية به مع الكراهة، فإن كان المقطوع من القرن والأُذن أكثر من النصف كانت الكراهة أشد، وعلى المسلم أن يتحرى التضحية بما كان سالما من العيوب مطلقا فهو أدعى للقبول، وأوفر للأجر.

🌾 مقطوع الإلية خِلْقةً كالخروف الاسترالي تجوز التضحية به، وكذا تجوز التضحية بالخصيّ، وبما كان لونه أسود أو غير ذلك من الألوان.

🌾 إذا تعيّبت الأضحية بعد شرائها دون تفريط من صاحبها بأن انكسرت رجلها مثلا فلا حرج من أن يضحي بها.

🌾 يبدأ وقت ذبح الأضحية بعد صلاة العيد، ويستمر حتى غروب شمس اليوم الرابع من أيام العيد، ولا مانع من الذبح نهاراً أو ليلاً، ولا يجوز ذبح الأضحية قبل صلاة العيد، فمن ذبحها قبل الصلاة فهي شاة يأكلها ولا تعتبر أضحية.

🌾 الأفضل أن يذبح المسلم أضحيته بنفسه إن استطاع، ويجوز له أن يوكّل بذلك غيره، ويقول عند ذبحها: (بسم الله، الله أكبر، اللهم هذا منك ولك، اللهم هذا عني وعن أهل بيتي)، مُضجعا لها على جنبها الأيسر، ومُوجّها لها إلى القبلة.

🌾 يستحب للمضحي أن يأكل من أضحيته ويتصدق ويُهدي، وقد استحب بعض السلف أن يأكل منها الثلث، ويتصدق ويُهدي الثلث، ويدّخر الثلث، ويشتد تأكيد الصدقة من الأضحية هذه الأيام مع انتشار الفقر في البلاد، وعدم قدرة الغالبية العظمى من الناس على شراء الأضحية.

🌾 لا يجوز بيع شيء من الأضحية؛ لأنها بالذبح قد تعيّنت لله بجميع أجزائها، ولا يُعطى الجزار منها شيئا على سبيل الأُجرة، إلا أن يكون فقيرا فيُعطى على سبيل الصدقة، أو غير فقير فيُعطى على سبيل الهدية، وبالنسبة للجِلد فإنه يتصدق به أو يُهديه، فإن لم يجد من يقبله منه جاز له بيعه والتصدق بقيمته؛ فهذا أولى من الإسراف برميه.

🌾 من كتب الله له الحج هذا العام فيستحب له أن يترك قيمة الأضحية لأهل بيته ليضحوا، حتى وإن كان سيذبح الهدي في حجه.

☝ تقبل الله من الجميع ☝

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك

http://t.me/alrkhme

x