حكم اجتماع العيد والجمعة في يوم واحد🔘
⭕ السؤال:
- من المحتمل يا شيخ أن يكون العيد يوم الجمعة، فإذا كان كذلك هل تجب صلاة الجمعة على من حضر صلاة العيد، تكرموا بتفصيل الأحكام الخاصة بذلك؟
💡 الإجابة:
- هذا تلخيص لأحكام اجتماع العيد والجمعة بيوم واحد:
1⃣ من حضر صلاة العيد فإنه يرخص له في عدم حضور الجمعة على الراجح، ويصلي عوضا عن ذلك صلاة الظهر؛ لحديث أبي هريرة عند أبي داود وغيره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قد اجتمع في يومكم هذا عيدان؛ فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمعون) وإسناده صحيح، وحديث زيد ابن أرقم عند أصحاب السنن أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى العيد، ثم رخص في الجمعة فقال: (من شاء أن يصلي فليصل) وهو حديث صحيح، وأما وجوب صلاة الظهر لمن ترك الجمعة فلأن الجمعة بدل من الظهر على الراجح، فإذا سقطت الجمعة بقي الظهر، والقاعدة أنه لا يمكن سقوط البدل والمبدل منه في وقت واحد.
2⃣ من حضر صلاة العيد ثم حضر صلاة الجمعة فهذا هو الأكمل والأفضل، ويخرج المسلم بذلك من الخلاف، والخروج من الخلاف مستحب.
3⃣ من لم يحضر صلاة العيد وجب عليه حضور صلاة الجمعة.
4⃣ لا يجوز خلو مسجد الجمعة من إقامة صلاة الجمعة، فيجب على الخطيب إقامة صلاة الجمعة لمن شاء أن يحضر من المصلين، ولا يجوز أن يؤذن مسجد لصلاة الظهر بدلا من الجمعة، بل تؤذن مساجد الجمعة فقط لصلاة الجمعة، ولا يجوز استبدال صلاة الجمعة بصلاة الظهر جماعة، بل يصلي الظهر من شاء أن يترك الجمعة في بيته أو في غير مسجد الجمعة.
5⃣ إن حرص خطيب الجمعة على التخفيف فحسن؛ مراعاة لأحوال الناس، ولكونهم سمعوا الموعظة في خطبة العيد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
