اللهم إنك عفو كريم، ما حكم زيادة: كريم؟🔘
⭕ السؤال:
- في دعاء ليلة القدر الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها: (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا)، وبعضهم يزيد كلمة "كريم" فيقول: (اللهم إنك عفو كريم ... )، فأيهما الصواب؟ وجزاكم الله خيرا.
💡 الإجابة:
- حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله، أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أدعو؟ فقال: (تقولين: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني). هكذا رواه أحمد وابن ماجة وغيرهما، وهو كذلك عند الترمذي في أكثر النُسخ، بدون كلمة (كريم)، وجاء في بعض نُسخ الترمذي زيادة كلمة (كريم) في الدعاء، وشاعت على ألسنة كثير من أهل العلم القدامى والمحدثين في كتبهم، وقد ذكر بعض المحققين أنها غلط من بعض النسّاخ وليست من متن الحديث، ولم تذكرها أكثر النُّسخ المخطوطة لسنن الترمذي، وهو قول له وجاهته، فالأفضل تركها أثناء هذا الدعاء، ومن ذكرها فلا حرج عليه؛ فإن الدعاء ليس من شرطه أن يكون بلفظ معين، ووصْف الله سبحانه (بالكريم) وصف صحيح شرعا، ومناسب لسياق الدعاء، وإن كان الاقتصار على الوارد أفضل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك