زكاة الدين الذي يبقى عدة سنوات🔘
⭕ السؤال:
- أقرضت مجموعة من الموظفين من المحل أيام دفع المرتبات ما يقارب ثلاثة مليون ريال، وهذه الديون لها ثلاث سنوات، وكانوا معي أوفياء حين كانت الرواتب منتظمة، بمعنى أنني أثق أنهم سيدفعون ما عليهم لو عادت المرتبات، فهل يجب علي إخراج الزكاة على هذا المبلغ كل سنة؟
💡 الإجابة:
- الذي عليه أكثر الفقهاء وجوب الزكاة في الديون التي يُرجى رجوعها، وأما الديون الميؤس من رجوعها أو الديون الميتة فلا زكاة عليها.
وتبقى مسألة الديون التي يُرجى رجوعها ولكنها تبقى عند المدين عدة سنوات، هل تجب زكاتها لكل سنة، أو يزكيها لسنة واحدة فقط؟ هذا محل خلاف بين الفقهاء، والذي أراه في المسألة أنه يزكيها لسنة واحدة فقط مهما استمر الدين عند المدين من سنوات؛ لأن المال خلال هذه المدة معدوم المنفعة، ولا يمكن لصاحبه التصرف فيه، فمن الظلم أن نوجب عليه زكاته كل عام وهو لا يقوى على تثميره والانتفاع به.
وعليه فإنه يجب عليك ضم الدين المذكور إلى أموالك الأخرى وإخراج الزكاة عليه لسنة واحدة فقط، وأنت بالخيار أن تخرج الزكاة عليه الآن، أو تنتظر حتى تعود إليك أموالك وتخرج الزكاة عن الدين ذلك الوقت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك