طريقة الصيام للأطفال🔘
⭕ السؤال:
- ما هي أفضل طريقة للتعامل مع الأطفال بشأن الصيام؟ اليوم دوخت طفلة بعد العصر أفزعت والديها.
💡 الإجابة:
- لا يوجد طريقة نستطيع أن نقول أنها الأفضل، بل كل حالة تستوجب طريقة مناسبة لها ليست بالضرورة مناسبة لغيرها، والصيام إنما يكون واجبا على المسلم بعد البلوغ، وأما قبل البلوغ فليس واجبا عليه، ولكن يَلزم والديه تعليمه وتعويده عليه ليطيقه بعد البلوغ، والوقت المناسب للتعليم هو متى أطاق الطفل الصيام، بحسب بُنيته الجسدية وحالته الصحية، وهذا يختلف من طفل لآخر، ولكنه في الغالب يكون من سن العاشرة، ويمكن أن يكون قبل ذلك مع بعض الرعاية والمتابعة، ولبعض الأيام دون بعض.
والطريقة المناسبة لذلك برأيي أن يتدرج الطفل في الصيام، بحيث يبدأ بالصيام إلى الظهر مثلا، فإذا أطاقه جعلناه يصوم إلى العصر، فإذا أطاقه جعلناه يصوم يوما كاملا، كما لا ينبغي حمله على الصيام للشهر كاملا من أول مرة، بل يصوم بضعة أيام متفرقة في السنة الأولى، ثم نزيد عدد الأيام في السنوات التالية حتى يطيق صيام الشهر كاملا، وينبغي أن نحثه على السحور وشرب ما يكفي من الماء، ولا ينبغي بحال تركه يصوم دون سحور؛ فإن هذا قد يؤذيه، وإذا صام الطفل وشعر بمشقة عظيمة أو خفنا غيابه عن الوعي فيجب أن نحمله على الفطر؛ فالضرر مرفوع، وإذا كانت صحة الطفل ضعيفة أو كان يشتكي مرضا معينا فيلزم استشارة الطبيب في كيفية صيامه، وإمكانية ذلك من عدمه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
