قصة إسلام جماعية لراهبات كاثوليكيات على يد الشيخ عبدالوهاب زاهد حق في كوريا الجنوبية

قصة إسلام جماعية لراهبات كاثوليكيات على يد الشيخ عبدالوهاب زاهد حق في كوريا الجنوبية



قصة إسلام جماعية لراهبات راهبات كاثوليكيات يتعرفن على الإسلام داخل المسجد...

مع الشيخ الدكتور "عبد الوهاب زاهد حق" مفتي كوريا.

أسلم على يد الشيخ عبد الوهاب، " كبير قساوسة اتحاد الكنائس البروتستانتية" وأسلم بإسلامه عدد من أتباعه وأصبح اسمه عمر.

تعرف الشيخ عبدالوهاب على رجل الأعمال الكوري "ناصو يانغ" وتناقش معه في قضايا العقائد والأديان، وبعد نقاشات طويلة اقتنع بالإسلام، ولكنه لم يستطع اعتناقه خشية سخرية الناس.. يقول الشيخ عبد الوهاب ذات مرة كنت أرافقه في السيارة إلى مدينة جونجو وسألته: إذا سلكنا طريقا معاكسا لوجهتنا، ثم انتبهنا بعد قطع مسافة طويلة، هل ترى يجب علينا قلب الاتجاه إلى الاتجاه الصحيح؟ فقال: بالتأكيد، ثم سألته: لكن ماذا لو سخر منا الناس حين نعكس الاتجاه بعد قطع كل تلك المسافة؟! فسكت مليا، ثم وصلنا إلى المسجد و أعلن إسلامه، وأسميته مصطفى".

أنهى الشيخ عبد الوهاب حديثه (ذات مرة ) عن الإسلام، فتقدم إليه طفل ذو 12 عاما، وقال له: "لقد أحببت الإسلام، أريد أن أصبح مثلك مسلما!"، فعجب منه، وقال له: "اسأل والدتك أولا"، فقالت أمه: "إنه حر، الخيار له" ونطق الطفل الشهادتين ثم تقدمت أمه أيضا لتسلم، ثم تبعهما آخرون وأعلنوا إسلامهم".

عندما دخل كوريا الجنوبية كان عدد المسلمين الكوريين يعد على أطراف الأصابع.

بعد أكثر من 35 سنة من الدعوة والإقامة في المسجد ، يقول: "لقد أمضيت في هذا المسجد 35 عاما، حافلة بالذكريات، ولن أفارقه إلى أن يتوفاني الله!،

أسلم في مسجد واحد من المساجد التي أنشأها الشيخ عبد الوهاب، حوالي 750 شخصا حتى إلآن ، وما يقارب "نفس العدد" أسلموا في كل مسجد من المساجد والمصليات التي أسسها الشيخ عبد الوهاب زاهد وهي بالعشرات بفضل الله.

من أهم كتبه للكوريين كتاب "الإسلام دين السلام" وكتاب "معاملة المسلم لغير المسلم"، حيث قام بطبعهما وخرج يوزعهما على الناس، بدءا من جيران المسجد، إلى الكنائس والدوائر الحكومية والشرطة و الجنود ودخل بعض الجنود إلى المسجد وأعلنوا إسلامهم.

كتب بالعربية والإنجليزية والكورية عشرات الكتب ، ورغم أنه أدرك الثمانين من العمر، فإن حماسته لم تنطفئ،ودعوته لم تنقطع

x