صحيح ومؤكد.

أستاذ وباحث ودكتور..

وكاتب ومؤلف ومفكر وبروفيسور أمريكي...

صدق أو لا تصدق ولكن هذه هي القصة.

الأمريكي "المسيحي" ( جوناثان براون ) يعتنق الإسلام، ويدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن السيدة عائشة رضي الله عنها، وعن المذهب السني، وعن العلماء الأوائل الذين جمعوا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

بعد إعتناق جوناثان براون الإسلام ..

جاء إلى "مصر" لمدة عام ( تعلم اللغة العربية ) في القاهرة ، ثم عاد ليكمل دراسة كل ما يتعلق بالدين الإسلامي، حتى أصبح أحد أهم الباحثين والمفكرين من (المسلمين الجدد) ، وأصبحت كتبه وأبحاثه وإسهاماته ، مراجع مهمة للباحثين الجدد والراغبين في فهم الإسلام، ، وله عدة مؤلفات أهمها وأحدثها كتاب ” النقل الخاطئ عن محمد ( صلى الله عليه وسلم )، قال في هذا الكتاب : ( إن عمق وإتساع إنجازات العلماء المسلمين الأوائل في تقييم صحة الأقوال والنصوص "قزَّمت" تلك الخاصة بآباء الكنيسة المسيحية )، وتم إختيار هذا الكتاب كواحد من أفضل الكتب الدينية لعام 2014 من قبل صحيفة الإندبندنت البريطانية، وبحسب ويكيبيديا ( تم الإشادة من أحد المراجعين للكتاب في مجلة كاثوليكية).

ومن مؤلفاته أيضاً..

كتاب “محمد ( صلى الله عليه وسلم): مقدمة قصيرة جداً ، وكتاب الحديث: ميراث النبي في العالم الوسيط والحديث ، وكتاب تقديس البخاري ومسلم: نشأة ورسالة شرعية الحديث عند أهل السنةن وكتاب “التشريع بالحديث النبوي وفقًا للبخاري و مسلم، كما نشر له العديد من الأبحاث المتعلقة بالدين الإسلامي والدفاع عن ثوابته وصحة نصوصه.

قال بالنص في إحدى محاضراته:

إذا نظرت خلال التاريخ لايوجد إتفاق حول السن المسموح به لزواج الفتاة ، وبالتالي فليس من المفاجئ أن لا أحد من منتقدي الإسلام أو محمد (صلى الله عليه وسلم ) ذكر سن عائشة (رضي الله عنها) حتى (حلول القرن العشرين) ، لذلك لا ترى أحداً ينتقد النبي لزواجه من السيدة عائشة "رضي الله عنها".

قال أيضاً : إن أكثر شيء تأثرت به عن الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال دراستي للدين الإسلامي والأحاديث النبوية الشريفة على وجه الخصوص ،أنه صلى الله عليه وسلم كان رجلاً فاضلا في كل مواقفه، لقد كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ملهماً في كل مواقفه المختلفة وهنا تكمن أهميته كقدوة لأصحابه والتابعين.

جوناثان براون

ولد لعائلة من الأسقفية المسيحية ونشأ قبل الإسلام كرجل نصراني أسقفي، أسلم عام 1997 وعمره في ذلك الوقت 20 عام، وتعلم اللغة العربية في الجامعة الامريكية بالقاهرة عام 2000 وحصل على بكالوريوس الآداب في التاريخ بامتياز مع مرتبة الشرف، وحصل بعد الإسلام على الدكتوراه في الفكر الإسلامي في جامعة شيكاغو وعمل أستاذ في قسم لغات وحضارة الشرق الأدنى في جامعة واشنطن وأستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة جورجتاون وهو المحرر الإستشاري على شبكة المعلومات” التابعة لجامعة أكسفورد، وورئيس تحرير “موسوعة القانون الإسلامي” التابعة لجامعة أكسفورد،

مواليد 23 شعبان 1397 هجريا

وعمره إلآن بالهجري 46 عام و9 شهور.

الموافق 9 أغسطس 1977 ميلادي

وعمره إلآن بالميلادي 45 سنة و5 شهور.

نسأل الله العلي العظيم أن يحفظه وأن يزده علماً وأن يوفقه إلى ما فيه الخير.