تعرف على الرئيس الأوغندي المظلوم
💥«عيدي أمين»💥
«القصة الحقيقية»
✨الرئيس الأوغندي "عيدي أمين" رحمه الله يعتبر أكثر رئيس على مدى التاريخ تعرض للظلم والتشويه
✨ولد "عيدي" في عام 1925، في "كوكوبو". أبوه هو "أندرياس نيابيره" (1889-1976) من قبيلة "كاكوا"، الذي تحوّل من الكاثوليكية إلى الإسلام في عام 1910 وغيّر اسمه إلى "أمين دادا".
✨في عام 1941، التحق "عيدي" بالمدرسة الإسلامية في "بومبو".
ثم التحق بالجيش البريطاني.
ارتقى من خلال الرتب ، ووصل إلى رتبة "رقيب" قبل أن يصبح في النهاية "أفندي" ، وهو أعلى رتبة ممكنة لخدمة السود الأفارقة في الجيش البريطاني.
✨ كان "عيدي" أيضًا رياضيًا بارعًا ، حيث حمل لقب بطل أوغندا للملاكمة تسع سنوات متتالية من سنة 1951 إلى 1960.
✨ انتقل عيدي إلى الجيش الأوغندي
وترقّى بعد ذلك حتى وصل إلى رتبة "جنرال"وتولّى قيادة الجيش الأوغندي في عام 1964.
✨قام عيدي أمين بانقلاب عسكري وعزل الرئيس "ميلتون أوبوتي" وتولى حكم أوغندا
✨على عكس ما أشيع، حظي بشعبية كبيرة بين أبناء شعبه بجميع أطيافهم على اختلاف ديانتهم...
✨بمجرد تولّيه الحكم تنفّس المسلمون الصعداء وأعلى كلمتهم وشأنهم في البلاد وهم الذين عانوا من الإضطهاد والتهميش على مرّ العصور في أوغندا ...فأنشأ المدارس والجمعيات الإسلامية وقام بتحويل المدارس التنصيرية التي كانت تسيطر على التعليم إلى مدارس حكومية وبنى العديد من المساجد...
وأخرج الإرساليات التنصيرية من البلاد وطرد بعثات الفرق المارقة كالبهائية
والرافضة الشيعية، فدخل الناس في دين الله أفواجا...
ودعا الدول الإسلامية والعربية إلى إرسال الدعاة الذين يتحدثون الإنجليزية إلى أوغندا لمساعدته في نشر الإسلام وتوطيد أركان الإسلام في البلاد...
💥الزعيم الكاريزمي الأفريقي💥
✨اعتبر الكثيرون أن "أمين" هو القائد الكاريزمي الأفريقي، وغالباً ما كانت تصوّره الصحافة الدولية كزعيم استقلال أفريقي شعبي...
✨وفي عام 1975 ، تم انتخابه رئيسًا لمنظمة الوحدة الأفريقية، ولا نعلم كيف ينتخب حكام أفريقيا دكتاتورا ٱكل لحوم بشر رئيسا لهم !!!...
وهذا أكبر دليل على كذب الإدعاءات والإفتراءات التي نسبت للرجل رحمه الله
✨وكانت المفاجأة الكبرى عندما دخل "عيدي أمين" إلى المؤتمر جالسا على كرسي يشبه كراسي الفراعنة، يحمله أربعة من البريطانيين الأشداء على أكتافهم، واستثارت الرسالة التي قصدها الرئيس الأوغندي حماس الأفارقة الذين عاشوا عقوداً متتالية يحملون المستعمر الأبيض على أكتافهم عبر الأدغال والسهول والوديان...
وبدا يومها أن الرجل سيدفع غاليا ثمن هذه الإهانة للجنس الأبيض التي جعلت انجلترا تستشيط غضباً...
✨ عمد "عيدي أمين" بعد ذلك إلى إصلاح اقتصاد البلاد الخرب وقام بطرد الهنود الذين جلبهم الإحتلال البريطاني إلي أوغندا فسيطروا على مواردها وامتصّوا خيراتها وعملوا كجواسيس وعملاء للإنجليز...
✨قطع العلاقات الدبلوماسية مع بريطانيا و قام بتأميم 85 شركة بريطانية وأمّم أيضا الأراضي التي تملّكها الإنجليز وقام بتوزيعها على أبناء شعبه...
✨ كما قام بطرد السفير الإسرائيلي والمستشارين العسكريين الإسرائيليين وأغلق سفارتهم وقام بتسليم مبنى السفارة بما فيها من معدات وأثاث، إلى أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية الذين رفعوا فوق مبانيها علم "فلسطين" الحبيبة... ذلك الحدث الذي أعلن فيه وبمنتهى الصراحة عداوته لإسرائيل فقضى بذلك على النفوذ البريطاني واليهودي في أوغندا...
✨ اشتهر أمين بدعمه للقضية الفلسطينية والقضايا العربية وتمويله لمنظمة التحرير الفلسطينية وفتح سفارة لهم في أوغندا...
وكان يصرّح أنه يمقت الإسرائيليين الصهاينة لأنهم مجرمون وصلوا إلى فلسطين كلاجئين ثم قاموا بمصادرة هذه الأرض المسلمة العربية...
👈كما ألَّف كتاباً اختار له عنوان "أزمة الشرق الأوسط" ضمنه رؤيته حول كيفية تحرير فلسطين وقام بتنظيم تدريبات عسكرية لاحتلال إسرائيل شارك فيها المظليون والمشاة والقوات الجوية...
وتكشف الأرشيفات في هذا الموضوع كيف كان "عيدي" ينوي تحقيق حلمه المتمثّل في الهجوم على إسر.ائيل في إطار ما كان سيشكل أول تحالف عالمي للقوات المحاربة من أجل الدفاع عن المسلمين...
ووفقاً لمخطّطه فإن هذه القوة كانت ستحتل إسرائيل إنطلاقاً من مصر لتعسكر في هضاب الجولان قبل أن تقوم بنشر قوة جوية بطائرات مروحية محملة بمظليين، وخطّط "عيدي" لأن يقود شخصياً هذا الهجوم من مقر قيادته في "كولولو" -إحدى هضاب شمال شرق "كامبالا"- ليتجه فيما بعد إلى ميدان المعركة لرفع معنويات قواته، وتوقع في ختام الخطة هزيمة إسرائيل...
✨ذلك الإعلان أدخل الخوف في قلوب جيرانه، كما شجّع القوى الأجنبية على إلحاق الضرر به وبحكومته
بعد هذه الأحداث كان من الضروري قتل أو إزاحة "عيدي أمين "و قد اعترف مدير الموساد السابق "إسحاق حوفي" بالعمل على إسقاط عيدي أمين ومحاولة اغتياله ٤ مرات...
💥فقامت بريطانيا وإسرائيل بتشوية صورة هذا الزعيم العظيم رحمه الله ووصفوه بأسوأ الصفات وسلّطوا عليه التهم الإعلامية الجبّارة وعملائهم من بعض الحكام والمسؤولين العرب... وقاموا بتأليب مختلف القوى الداخلية والمحيطة وخصوصا عميلهم الرئيس التنزاني...
💥الرئيس التنزاني القس المتعصب💥
✨ثم كانت المؤامرة التي افتعل فيها القس الكاثوليكي المتعصب "جوليوس نيريري" رئيس تنزانيا خلافا بين "أوغندا" و"تنزانيا"
فاتّحد هو والمعارضة الأوغندية الكاثوليكية الصليبية ومن ورائهم القوى العالمية المعادية للإسلام واتفقوا على إسقاط الزعيم المسلم...
✨فقام "نيريري" رئيس تنزانيا بالهجوم على أوغندا، وقتل أكثر من نصف مليون مسلم وشرّد مثلهم وهم من الآمنين الذين ليس لهم ذنب سوى أنهم مسلمون... وبعد أن دمّرت القوات التنزانية 120 قرية أوغندية مسلمة بمساجدها من قرى الحدود مع تنزانيا...
سارعت المؤسسات التنصيرية إلى تلك القرى المنكوبة لتقيم بها الكنائس والمدارس التنصيرية وجمعت فيها المشرّدين والأيتام من أبناء المسلمين لتعيد صياغتهم على العقيدة النصرانية في غياب الدعم الإسلامي...
✨أُسقط البطل " عيدي أمين" وتولّى الحكم مكانه " جوزيف لولي" والذي كانت حكومته بها 50 وزيرا ليس فيها وزير مسلم واحد... أو حتى وكيل وزارة مسلم...
وهكذا صمت الإعلام العالمي على تلك المذابح ضدّ المسلمين التي قادها القس التنزاني المتعصب " نيريري" كما باركتها الكنائس والمؤسسات التنصيرية والدول الغربية...
✨وفرّ "عيدي أمين" إلى ليبيا ومنها إلى العراق ثم أستقر أخيرا بمدينة "جدة" في بلاد الحرمين، وعاش بقيّة عمره بها إلى أن توفّاه الله تعالى عام 2003...
💥 فرحمة الله على الزعيم البطل المسلم "عيدي أمين دادا" الذي كان ذنبه الوحيد أنه كان مسلماً مخلصاً عمل على نشر الإسلام في بلاده... وحارَبَ وطَرَدَ أعداء الإسلام وقام بدعم القضية الفلسطينية وواجه إسرائيل علناً وتوعّدهم بالطرد من فلسطين...
💥نرجو أن نكون قد وفّيناه بعض حقّه في هذا المقال الذي تمّ تجميعه بصعوبة بالغة من أكثر من 20 مصدر... لأنَّ أعداء الإسلام وعملائهم العرب، طمسوا سيرته وشوّهوا ماضيه...!!
نسأل الله العظيم أن يرحمه ويتقبّله في الصالحين..