جديد وصحيح وموثق "حرفياً" وينشر عنه لأول مرة
قصة إسلام "إستثنائية" عمرها "عام" واحدلطالب ياباني يقرر إعتناق الإسلام ولكن ( بعد مائة يوم ).
قال لأمه : ساعتنق الإسلام لأنه الحق
قالت له أمه : هل تعلم أن عدد المسلمين حولنا (صفر )
طالب دراسات عليا ياباني مثقف ومتفوق ، أعلن في مقطع مصور يوم 29 يونيه العام الماضي، أنه سيعتنق الإسلام بعد 100 يوم ـ ثم بدأ يدرس الإسلام دراسة متعمقة و لم يجد الحق إلا فيه، ووجده الدين الذي يعبرعن فطرته _ بحسب وصفه_ وقرر الإستعداد والتدريب ودراسة حياة المسلمين في اليابان وتأهيل نفسه للدخول في الإسلام. وأراد أن تكون قصة إسلامه موثقة توثيقاً كاملاً، وبدأ يحصي ما تبقى من المائة يوم موثقاً كل شئ ، حتى النقاش الذي دار بينه وبين أمه حول الإسلام وثقه ونشره. بالصوت والصوة.
لم يكن يريد إعتناقاً تقليدياً ويكتفي بنطق الشهادة في أحد مساجد البابان.
جاء إلى مصر ونطق الشهادة في مسجد عمرو بن العاص. ليكون أول مسجد بدخله في حياته، وللأسف بل وللأسف الشديد، المؤسف في قصة إسلامه، هي تجربته في "دار الإفتاء المصرية" حيث جاء لإستخراج شهادة "توثق إعتناقه الدين الإسلامي" حتى يبدأ في دراسة اللغة العربية، ليكون بحسب وصفه مسلماً صالحاً ومؤثراً ومشهوراً بين اليابانيين بالأخلاق الإسلامية.
يحكي كيف واجهته الصعاب والمشاكل في مصر، وخاصة فيما يتعلق بـ "دار الإفتاء" التي إنتقد فيها كل شئ بدءاً من صعوبة التواصل باللغة اليابانية، إلى إرساله من مكتب إلى مكتب، ومن موظف إلى موظف، وعندما يصل للمكان المرسل إليه، يخبرونه أنه ليس المكتب الصحيح، وهكذا لمدة أسبوع.
يقول : وعندما وصلت للمكتب الصحيح في دار الإفتاء قالوا لقد إنتهت أوقات العمل تعالى غداً
وأستغرق الأمر أسبوع واجهتني فيه مشاكل وصعوبات، وفي دار الإفتاء لم يرغب الشيخ في الإجابة على أسئلتي لأرد على أسئلة أسرتي وقال لي لاتخبر أسرتك عن الإسلام ، كيف لعالم ان يجيب بهذا؟
بعد 4 أسابيع في مصر عاد بشهادة تثبت إعتناقه الدين الإسلامي، وبدأ يتعلم أكثر وينشر ما تعلمه ويتواصل ويحكي تجربته لليابانيين والأسيويين والعرب عبر تويتر وانستجرام وقناتين على يوتيوب ، ومن شدة حبه للعرب ترجم كل مقاطعة باللغة العربية ليتمكن العرب من فهم قصته والتواصل معه. قائلاً للعرب : أنا سعييييد جدا للتعرف عليكم، أريدكم أن تكونوا أساتذتي للإسلام وزملائي لنكافح معًا.
أعلن إسلامه بشكل رسمي يوم 15 اكتوبر العالم الماضي 2021م، وقد مر على إسلامه عام واحد فقط، نشر فيه بعد إسلامه مقاطع كثيرة تحدث فيها عن القرآن الكريم ، وعن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن شعائر الإسلام المبهجة، وعن بعض سور القرآن الكريم مثل سورة الإخلاص والصافات ، وتحدث عن السواك وعن سجود السهو ، وعن تكريم الميت في الإسلام وصلاة الجنازة، وعن الأكل الحلال وكيفية الحياة كمسلم في اليابان والمسلمين الجدد ومواضيع أخرى.
قال: أريد أن أكون مسلمًا صالحًا وأن أتحدى نفسي كل يوم.
أريد ان اكون على الطريق المستقيم.
إختار لنفسه إسم ( علي ) وبناءاً على رغبته لايريد أن يُعرف إلا بإسمه بعد الإسلام.
ويطلب من المسلمين الدعاء له بالثبات وإرشاده إلى تعاليم الإسلام الصحيحة.
نسأل الله العلي العظيم أن يثبته على الحق والهدى وأن يفقهه في الدين.