النصرانية الدنماركية
إيميلي جرام هانسن
تعتنق الإسلام وتصمم على على إشهار إسلامها وإعلانه بشكل رسمي وقالت للإعلام : لم أتحول إلى الإسلام بسبب حب رجل مسلم ، ولكن لأني وجدت السلام في الإسلام ، لقد جعلني الإسلام شخصًا أفضل
إيميلي جرام هانسن
والدتها ووالدها وشقيقيها نصارى ولم يمنعها ذلك من الإعتراف صراحة أنها لم تجد الحق إلا في الإسلام
قالت : اكتشفت أن المسيحية ليست هي الحق ولا الطريق إلى الله.
قالت : لا تحتوي صلوات الكنيسة على أي شيء ملموس.
في مسجد مدينة أودنسي الدنماركية
وفي مشهد مهيب وفي حضور عدد كبير من المسلمين
إنهمرت الدموع على خدها و لم يكن البكاء بسبب حزنها _ على العكس تماما _ كانت سعيدة و أسعد من أي وقت مضى ، حيث قررت وعمرها 17 عام أن تعترف أنها تؤمن برسالة النبي محمد "صلى الله عليه وآله وسلم" و بجانبها والدتها "المسيحية" التي بكت تأثراً من بكاء إبنتها من الفرحة وهي مقبلة على نطق الشهادتين.
عن هذه اللحظة تقول إميلي: - قبل دخول إمام المسجد كنت متوترة للغاية ولكن لم يعد من الممكن العودة إلى الوراء، لكن عندما رأيت الإمام شعرت بهدوء شديد ، كنت غارقة في العاطفة ، لم أبكِ قط من قبل كثيرًا _ عند الشهادة _ بكيت وبكت أمي.
قالت أنها كانت تصلي في الليل قبل أن تعرف أي شئ عن الإسلام بحثاً عن الحق والراحة التي لم تجدها ولم تشعر بها في المسيحية ، وأنها كانت تقرأ عن الديانات _ اليهودية _ الهندوسية _ البوذية _ وكانت دائمًا تنتقد بشدة متسائلة : أي دين هذا الذي يمكن أن يملأ الفراغ الذي بداخلي ؟ وواصلت بحثها عن الدين الصحيح لنفسها حتى وجدت الإسلام وأسلمت لله رب العالمين.
نسأل الله العلي العظيم أن يثبتها على الحق وأن يهدِ كل أفراد أسرتها إلى الإسلام❤