قصة السلطان نور الدين محمود زنكي الذي لامست يده جسد المصطفى صلى الله عليه وسلم في قبره وهل انصفه المسلسل

قصة السلطان نور الدين محمود زنكي الذي لامست يده جسد المصطفى صلى الله عليه وسلم في قبره وهل انصفه المسلسل



قصةالسلطان نور الدين محمود زنكي الشهيد الذي مست يده جسد خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم...

وضريحه في دمشق.

حصل أنَّ مخططًا وضع لحفر قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونُفِّذ بواسطة اثنان من المغاربة ، وحمى الله جسد نبيه ، بأنْ رأى القائد نور الدين زنكي النبي صلى الله عليه وسلم في منامه، وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول:

أنجدني من هذين الرجلين.

ففزع القائد من منامه، وجمع القضاة وأشاروا عليه بالتوجه للمدينة المنورة، ووصل إليها حاملاً الأموال إلى أهلها، وجمع الناس وأعطاهم الهدايا بعد أن دونت أسماؤهم، ولم ير الرجلين وعندما سأل:

هل بقي أحد لم يأخذ شيئاً من الهدايا ؟ قالوا : لا . قال: تفكروا وتأملوا ، فقالوا : لم يبق أحد إلا رجلين مغاربة وهما صالحان غنيّان يكثران من الصدقة، فانشرح صدره وأمر بهما، فرآهما نفس الرجلين الذين في منامه وسألهما " من أين أنتما ؟" قالا: " نحن حجاج من بلاد المغرب

قال: اصدقاني القول، فصمَّما على ذلك فسأل عن منزلهما، وعندما ذهب إلى هناك فوجد أموال وكتباً في الرقائق، وعندما رفع الحصير وجد نفقًا موصلاً إلى الحجرة الشريفة، فارتاعت الناس، وبعد ضربهما اعترفا بهذا المخطط، وأنهما قبل بلوغهما القبر حصلت رجفة في الأرض.

فقاموا بقتلهما في المدينة المنورة.

ثم أراد السلطان نور الدين التأكد الى اين وصلوا في الحفر، فحفر قليلا فإذا يده تمس جسد خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم

فقام بلف يده حتى لا تمس انسان بعد ان مست النبي ولا يفكها إلا لطهارة

و أمر السلطان نور الدين زنكي ببناء سور حول القبور الشريفة بسور رصاصي متين حتى لا يجرأ أحد على استخدام هذا الأسلوب.

وهذا صورة لمقامه في دمشق بسوق يسمى سوق الخياطين

x