قصة إسلام الفنانة الهوليودية والمذيعه التلفزيونية الشهيره الفرنسيه ميريام فرانسوا سيرا
وينـشر عنهـا لأول مـرة
الممثلة الهوليودية ، والمذيعة الإعلامية ، والكاتبة الصحفية ، والأستاذة الجامعية ، والباحثة في هيئة الإذاعة البريطانية ، ومراسلة الأخبار الدولية ، ومقدمة الأحداث العالمية ، وصانعة الأفلام الوثائقية ...
النصرانية الكاثوليكية ...
الفرنسية البريطانية ...
" ميريام فرانسوا سيرا "
( تعتنق الإسلام _ وتنطق الشهادتين ).
نقطة ومن أول السطر.
ميريام فرانسوا سيرا
هي من مواليد 1983 ، عمرها 39 عاماً ، وحاصلة على ..
بكالوريوس ، من جامعة كامبريدج في العلوم السياسية والإجتماعية.
ما جستير ، مع مرتبة الشرف من جامعة جورج تاون.
دكتوراه ، من جامعة أكسفورد.
قالت بعد إسلامها والكلام نقلاً عنها :
اعتنقت الإسلام بعد تخرجي من كامبريدج
كنت كاثوليكية متشككة - مؤمنة بالله ولكن مع عدم ثقة في المسيحية.
كان القرآن "محوريًا بالنسبة لي" وكنت أريد إثبات أي خطأ فيه!.
حاولت في البداية الإقتراب من (القـرآن) بغضب ، كجزء من محاولة لإثبات خطأ.
بدأت في قراءته بعقل أكثر انفتاحًا.
فوجدت سورة الفاتحة تخاطب البشرية جمعاء
لقد أوضح القرآن الكثير من شكوكي حول المسيحية.
لقد جعلني شخصًا بالغًا، لأنني أدركت فجأة أن مصيري وأفعالي ، كانت لها عواقب سأكون الآن مسؤولة عنها بمفردي.
وبشكل شخصي كان لدي دائمًا اهتمام شديد بالفلسفة
وشعرت في القرآن وكأنه (تتويج لكل هذا التفكير الفلسفي )
ولاأرى أبدًا أن تحولي إلى الإسلام على أنه "ردة فعل" أو معارضة لثقافتي.
تحولي إلى الإسلام كان بمثابة إثبات لما كنت أعتقد دائمًا أنه جدير بالثناء
الإسلام تحقق للخير فينا ووسيلة لتصحيح السيئ.
تعرفت على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)
رجل كلف بمهمة بالغة الأهمية .. مثل أسلافه موسى وعيسى عليهم السلام.
رسالة النبي (صلى الله عليه وسلم) كانت أساسية في تحقيق التوازن في كل ما نقوم به.
رسالة "النبي محمد" صلى الله عليه وسلم ، دائمًا هي أنك تصد الشر بالخير وأنك دائمًا ترد على الشر بالخير، وتذكر دائمًا أن الله يحب العدل ، وعندما يرتكب الناس ظلمًا جسيمًا عليك ، فأنت تتحمل مسؤولية أخلاقية وواجبًا أخلاقيًا أمام الله. أن تحافظ دائمًا على العدالة ولا تتعدى أبدًا.
رسائل النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم تقول: اغفر لمن ظلمك ، وصل من قطعك ، وافعل الخير لمن يفعل الشر معك ، وتكلم بالحق حتى لو كان على نفسك ، وهنا يصبح جمال الإسلام واضحًا عندما تجعله أداة لتحسين المجتمع والنوع البشري والعالم.
النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو الداعية للسلام والتسامح
ميريام فرانسوا سيرا
أصبحت مشهورة بعد قيامها بدور طفلة في فيلم التسعينات " العقل والعاطفة" ولعبت بعده عدة أدوار ، وعملت مراسلة لصحيفة هافينغتون بوست وعملت كصحفي مستقل في كل من وسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة تقريباً، ظهرت مقالاتها عن الإسلام والمسلمين وقضايا الشرق الأوسط في صحف مثل .. الجارديان البريطانية و هافينغتون بوست ، ويور ميدل إيست ، وذا لندن بيبر ، و إيه بي سي ، و الديلي تلغراف، وهي مقدمة فيلم وثائقي "شهير" لهيئة الإذاعة البريطانية حول الإبادة الجماعية في سريبرينيتشا ، والذي تم بثه على بي بي سي يوم 6 يوليو 2015 وعملت منتجة برامج مستقلة على "قناة الجزيرة" وعملت باحثة مشاركة في SOAS ، وركزت في أبحاثها بعد إسلامها على القضايا المتعلقة بالمسلمين البريطانيين والاندماج والعنصرية ، كما انها ألقت بعد الإسلام محاضرات في جامعة هارفارد ، وبرمنغهام ، وكلية لوثر ، ومحاضرة سنوية في جامعة كينغستون ، وجامعة يورك سانت جون وغيرهم.
ميريام فرانسو
ميريام فرانسوا سيرا
المعروفة أيضاً بـ إيملي فرانسو
مسلمة لايعرفها المسلمون
أسلمت سنة 2003 ، في سن 21 عامًا
واحدة من عدد متزايد ويتزايد من النساء المتعلمات من الطبقة المتوسطة المتحولين إلى الإسلام في بريطانيا ، تمسكت بالإسلام والدفاع عنه حتى قبل أن ترتدي الحجاب ، ثم إرتدت الحجاب وتمسكت به ، وساهمت مؤخرًا في سلسلة "مقاطع فيديو عن الإسلام" أٌنتجت في المملكة المتحدة بعنوان "إلهام _ النبي _ محمد" صلى الله عليه وسلم، وشارك معها عدد من البريطانيين والأمريكيين الذين اعتنقوا الإسلام .
نسأل الله العلي العظيم
أن يثبتهم جميعاً على الحق و أن يهدي بهم
