إحذروا من إدمان الإنترنت والتكنولوجيا للاطفال

إحذروا من إدمان الإنترنت والتكنولوجيا للاطفال



إحذروا من إدمان الإنترنت والتكنولوجيا للاطفال !

من الملاحظ في عصرنا وبسبب التطور التكنولوجي الذي غزى كل بيت أصبح مشهدًا طبيعيًا أن نرى اطفالنا الصغار وهم ممسكون بهاتف ذكي أو جهاز ايباد أو كمبيوتر شخصي بل أصبح الطفل يتعامل معها باحترافية عاليه.ترى الطفل يلعب به، ويتصفح الإنترنت بمهارة عالية، وتراه يشاهد مقاطع فيديو ويستطيع أن يحمل الألعاب والتطبيقات المختلفة. ونحن نفرح بهذا الأمر بل ونتفاخر بأن ابننا ذكي فهو يتعامل مع هذه الأجهزة المتقدمة باحتراف ويحفظ الأغاني ويرددها وترى الأب يتحدث بذلك بين أقرانه عن ولده الصغير الموهوب ، وهو لا يعلم أن الاستخدام المفرط لهذه الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية مخاطر عديدة و أضراراً كبيرة وكثيرة على الطفل..وسوف نتكلم بنوع من الشرح عن هذا الأمر في الأسطر التالية:

فما هي علامات الإدمان لدى الأطفال ؟


إن أكبر خطر على الطفل هو الإدمان عليها فهي كما يحدث مع مدمني المخدرات تماماً والعياذ بالله. فترى الطفل عندما يُحرَم منها تظهر عليه أعراض مايسمى بالإنسحاب،: ومن هذه الأعراض الجانبية المحتملة والخطيرة في نفس الوقت

١. الشعور بالعزلةوالاكتئاب والقلق والتوتر النفسي المتواصل بل والشعور بعدم الراحة عندما تحرمه من الجهاز الذي تعود عليه. الآيباد، وتراه يشعر بالراحة والهدوء عند استخدامه.

٢.سوف تلاحظ أن الطفل أصبح يحتاج وقتًا أطول ليحصل على المتعة التي كان يحصل عليها من قبل في وقت أقل.وهذه مشكله كبيره حيث ستأخذ من الطفل كل وقته وهذا الأمر سوف يؤثر على تحصيله الدراسي.

٣.سوف يفقد الطفل اهتمامه ببقية الواجبات الاخرى وبالأنشطة الأخرى التي كان يستمتع بها. بل وأكثر من ذلك ستلاحظ وجود صعوبة قي الإنتباه لدى الطفل إلى أي شئ آخر أو حتى الاستمتاع بأي نشاط آخر جميل .ا

٤. دائما ماسيحاول الطفل للتملصل من كل أفعالهم .وسيلجأ إلى اللجوء للهرب من كل المشكلات أو المشاعر السلبية التي قد تواجهه في حياته اليومية.، مثلا بعد شجار مع أصحابه في المدرسة أو في الحاره.وهذا الأمر سيجعل منه شخصاً غير مسئولا.

٥.سوف يتهرب ويتجنب المشاركه في أنشطة الحياة الحقيقية والأماكن العامة وهذا الأمر قد يتسبب للطفل في تدهور علاقاته بشكل عام وأدائه الدراسي كما ذكرت سابقاً وغيرها في حياته.

٦.سوف يصل إلى استخدامه لهذه الأجهزة بشكل خفي عن والديه وبنوع من السرية قد تصل إلى محاولة إخفائه من أجل استخدامه دون علمك.وهذا التصرف سئ جدا لأنه سوف يؤثر على أخلاق الطفل فقد تجده يكذب.

كما أن هناك أعراضًا أخرى غير ماذكرنا مثل: التسبب في الإضطرابات أثناء النوموفي تناوله للوجبات الاساسيه للطعام وبالتالي تتأثر صحته وقد يتعرض للمرض وسوء التغذية، إبداء سلوكيات سيئة أثناء اللعب، التحدث عنه باستمرار والتفكير فيه والتشتت بسببه بسهولة.

والآن سوف نتكلم عن العلاج فكيف نعالج هذا الإدمان عند أطفالنا؟

  • ذكرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفالوأوصت أن لا يمكث الأطفال دون العامين أي وقت أمام الشاشات نهائيا.. وعلى رأي بعض الخبراء في هذا المجال فإنه إذا كان ولابد من إستخدام الأطفال لهذه الأجهزة فيجب ألا يزيد هذا الوقت عن 15-20 دقيقة،. أما بالنسبة إلى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن السنتين، فيجب ألا يزيد استخدام هذه الأجهزة على ساعة إلى ساعتين على اكبر تقدير في اليوم، ويمكن استخدامها كشيء استثنائي للترفيه أو في السيارة مثلا وهم بجوار والديهم. .
  • حاولي أن تعرفي وتحدثي مع طفلك عما يجذبه في الآيباد إلى هذه الدرجة وعن الأشياء التي قد تساعده على تجنبها في الحياة الحقيقية.واشىحي له أضرارها.
  • اعقدي اتفاقا مع الطفل على وقت محدد يستخدم فيه الآيباد، ونبهيه قبل انتهاء وقت لعبه ليستعد.
  • يجب مراقبة الاتفاق المواد التي يمكنهم مشاهدتها والتي لا يمكنهم مشاهدتها أيظآ كتلك التي تشجع على العنف أو تحتوي على تلميحات جنسية.لاتناسب أعمارهم
  • اعملي على توفير أنشطة بديلة للطفل بحيث تجعله يندمج فيها الطفل ويختلط فيها بأطفال آخرين، ليتعلم أن اللعب بهذه الأجهزة هو واحد من أنشطة وفعاليات عديدة يمكن أن نسلي بها أوقاتنا أثناء الفراغ.
  • تعليمهم أنه يجب التوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية واللعب بها قبل النوم بفترة وعدم السماح باستخدامها في غرف النوم نهائيا حتى لا تؤثر على نومه. كما يجب عدم تشغيلها واستخدامها أثناء تناول وجبات الطعام.
  • حاولي مشاركة الطفل في استخدام هذه الأجهزة، بمشاركته ألعابه وما يشاهده وبناء صداقات معه على مواقع التواصل الإجتماعي بعد أن يبلغ السن القانونية المسموح بها.
  • افرضي عليهم أن يكون استخدام هذه الأجهزة في مكان عام بالمنزل لمراقبة مقدار الوقت الذي يستخدمونه فيه وماهو محتوى المشاهدة والألعاب.
  • اغلقي الجهاز وذلك باستخدام كلمة سر للجهاز والحرص على ألا يستطيع الطفل معرفتها أو توقعها بيسر وبسهولة.
  • أحيانًا قد يلجأ الآباء اجعل أبناءهم يذهبون إلى الآيباد أو الهاتف الذكي أو لمشاهدة التلفاز وذلك لتهدئة الطفل حتى يتمكنوا من إنجاز عمل ما أو تناول وجبة في مطعم.في هذه الحالة ليس هناك مشكلة في ذلك لكن بشرط أن يكون هذا الأمر باعتدال ولكن يجب أن يتعلم الطفل كيف يسلك ويتصرف بشكل مهذب وسليم.وكل هذا البنك إلا بمساعدة والديه.
  • وأخيرًا يمكنك طلب المساعدة من متخصص في كيفية التعامل مع الاطفال وكيفيه ترويضهم إن شعرت أنك محتاجة إلى ذلك.
  • وهناك نقطة هامة وهي مشاركة الأطفال اللعب . فمثلاً يمكن شراء علبة شطرنج واللعب مع الطفل.. وهكذا..
  • هل كان هذا المقال مفيداً ؟....
  • رمزي الجبل
x