زكاةالعسل ملخصات فقهية:

د. يوسف حسين الرخمي.

🍯 في وجوب زكاة العسل وردت أحاديث، منها ما رواه ابن ماجه وغيره عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ من العسل العُشر. قال العلامة الألباني إنه صحيح، وفي معناه أحاديث لم تسلم من مقال يتقوى بعضها ببعض كما قال ابن القيم، وإلى وجوب الزكاة في العسل ذهب الحنفية والحنابلة، واختاره القانون اليمني.

🍯 لم يثبت في نصاب العسل شيء، فالأقرب أن الزكاة واجبة في قليله وكثيره، وهو قول الحنفية، وذهب الحنابلة إلى أن للعسل نصابا، وقدّروه بحوالي (70 كيلو)، فلا تجب الزكاة عندهم فيمن حصل أقل من ذلك، وتجب الزكاة فيمن حصل هذا القدر أو أكثر، وهو اختيار القانون اليمني.

🍯 الزكاة الواجبة في العسل هي العُشر مما حصّله النحّال إن لم يتطلب ذلك تكاليف ونفقات مالية، فإن تطلب الأمر تكاليف ونفقات مالية (كما هو الغالب في عصرنا) فالواجب هو نصف العُشر فقط قياسا على الزروع.

🍯 إن كان العسل للتجارة وليس لصاحبه نحل فالواجب عليه زكاة التجارة، بأن يضم قيمة العسل إلى ما معه من بضائع أخرى وما معه من نقود، ثم يخرج زكاة الجميع ربع العُشر إن بلغ الجميع نصابا (النصاب قيمة 85 جراما من الذهب)، وحالت عليه سنة هجرية كاملة، كما مضى تفصيله في منشور: #زكاة_التجارة_والنقود_والذهب_والعقارات .

💐 والله تعالى أعلم