قصة إسلام اشهر وأقوى مسيحيه في مصر تعلن إسلامها نهى محمد احمد السيد

قصة إسلام اشهر وأقوى مسيحيه في مصر تعلن إسلامها نهى محمد احمد السيد



حدث في مصر

أشهر وأقوى مسيحية مصرية تعلن إسلامها في القرن الواحد والعشرين:

زلزلت عرش الكنيسة ، وكشفت ضعف الأزهر ، وكسرت عين القانون

مسيحية مصرية متزوجة ولديها ثلاثة أطفال ( جرجس _ و بيتر _ و بولا )

ساومتها الكنيسة بالترغيب والترهيب

بالتهديد بحرمانها من أطفالها "مدى الحياة"

أو الرجوع إلى المسيحية والسفر للخارج بأطفالها

وكان ردها عليهم: ( الإسلام عندي أغلى من نفسي )

غادة صابر فليب بطرس

أسلمت بتاريخ 17 رجب 1440 هجرياً الموافق 24 مارس سنة 2019م وأصبحت بعد الإسلام "نهى محمد أحمد السيد"

أخذوا منها أولادها الثلاثة ( جرجس _ و بيتر _ و بولا ) وهم في سن حضانتها القانونية ، وأخفوهم عنها في دار ايتام غير معروفة لها ، حتى لا تراهم مجدداً ،تنفيذاً لتهديد الكنيسة لها ولكنها لم تستسلم للمساومة على دينها ، ودخلت ضدهم في حرب من "جبهتين" ، جبهة في معارك قانونية للحصول على أحكام بضم الأولاد ، وجبهة أخرى نصرة للإسلام ، حيث كشفت فيها خرافات وتحريفات النصرانية التي دفعتها إلى البحث بتعمق في الإسلام ووصولها في النهاية إلى أن الإسلام هو " الدين الحق" الذي يجب أن يتبع.

بعد إسلامها حكمت لها المحاكم المصرية ، بضم الأولاد و الولاية التعليمية ، فتعامل النصارى و الكنيسة " بتحدي وعجرفة وتكبر " على أحكام القضاء ، ولم يُنفَّذ أي من هذه الأحكام ، رغبة من الكنيسة في "إرسال رسالة" إلى كل نصرانية "تفكر في الإسلام" أن مصيرك سيكون مثل مصير غادة صابر فليب بطرس ، وسنحرمك من أطفالك إن أسلمتي ، ولن ينفعك القانون ، فنحن فوق القانون ، وإذا تطلب الأمر لضربك سنضربك

وهذا ما حدث مع أختنا المسلمة " نهى السيد " تم ضربها

تقول: ذهبت إلى المدرسة لرؤية أطفالي والحصول عليهم، رفض مدير المدرسة تسليمي إياهم

رغم ما معي من أحكام، واعتُدي عليا بالضرب.

قمت بعمل شكاوي للنائب العام ومجلس الوزراء ولم يتم البت في أي منهم ولم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني بشأن مدير المدرسة أو والدالأطفال، وقاموا بمساومتي على أولادي وعرضوا الرجوع للمسيحية والسفر خارج مصر مقابل حصولي على أطفالي، وتم رفض العرض بالتأكيد (فديني أغلى عندي من نفسي).

أنا أكدتُ أكثر من مرة أن قضيتي في الحصول على أولادي هي قضية إجتماعية وإنسانية تتمثل في حق أم في أنها تربي أطفالها بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنسية.

الكنيسة في الداخل والخارج مصممة أنها تخليها قضية دينية لمجرد إني فكرت وقررت بمحض إرادتي اعتناق الدين الإسلامي.

نهى السيد

واحدة من ملايين المسلمين الجدد حول العالم ، تحدت الجميع من أجل البقاء على الإسلام والثبات على الهدى ، وفيما يخص قضية المسلمين الجدد في مصر ، فلايوجد غير شيئين ، توحش في رد فعل الكنيسة على من يعتنقون الإسلام في مصر ، وضعف يتضاعف في دور الأزهر الشريف فيما يخص هذا الملف ، بينما الكنيسة تتدخل وبشكل مستفز وبدون حياء .

(نهى محمد أحمد السيد )

رفضت التنازل ، ورفضت إخفاض الصوت ، ورفضت فكرة الخوف من المواجهة ، وأستقوت بربها ، و بدينها ، وقالت (ديني أغلى عندي من كل شئ ) وحصلت على أحكام قضائية وفي النهاية تبين ان أحكام القانون أضعف من أن تنتصر لمسلمة جديدة.

قضية نهى السيد

قضية إنكسرت عين القانون أمامها

قضية مخفية بالأمر عن برامج الإعلام

قضية محظورة بالأمر عن صلاحيات المجلس القومي للمرأة

قضية مشطوبة من القضايا التي تهتم بها أمة الترندات

قضية بعيدة عن أولويات موسسة الأزهر الشريف

ولكنها قضية مهمة وكبيرة عند من هددوها يوماً بأنها لن ترى أطفالها ولو بالقانون، فقط لأنها أسلمت وآمنت بالله ورسوله، في مصر الإسلامية، دولة الـ 101 مليون مسلم ، والـ 5 مليون و 135 ألف مسيحي .

قضية

نهى محمد أحمد السيد

قضية أمه.

قضية مفتوحة ولن تغلق حتى تحتضن أولادها بإذن الله

اللهم كن معها وأنصرها.

x