السر وراء قراءة سورة الكهف كل يوم جمعة. واللاءات التسعه في السوره

السر وراء قراءة سورة الكهف كل يوم جمعة. واللاءات التسعه في السوره



السر وراء قراءة سورة الكهف يوم الجمعه أغلبنا يقرأ يوم الجمعة سورة الكهف فهل عرفتم السر وراء قراءة سورة الكهف كامله يوم الجمعه

سورة الكهف تحدثت عن أهم القصص التي يعيشها الإنسان في الحياة ليتعلم كيف يتعامل معها

اولا: قصة فتية أهل الكهف:

قصة الحفاظ على عقيدتك. تخبرنا انك قد تتعرض لفتنة في دينك وعقيدتك فاصنع كهولاء الفتيه حتى يجعل الله لك فرجا ومخرجا. وهذا تفصيل للقصة الكاملة لهم.

"قصة اهل الكهف" 💛

كانت توجد قرية مشركة، ضل ملكها وأهلها عن الطريق المستقيم، وعبدوا مع الله مالا يضرهم ولا ينفعهم. عبدوهم من غير أي دليل على ألوهيتهم. ومع ذلك كانوا يدافعون عن هذه الآلهة المزعومة، ولا يرضون أن يمسها أحد بسوء. ويؤذون كل من يكفر بها، ولا يعبدها. في هذا المجتمع الفاسد، ظهرت مجموعة من الشباب العقلاء. قلة قليلة حكّمت عقلها، ورفضت السجود لغير خالقها، الله الذي بيده كل شيء. فتية، آمنوا بالله، فثبتهم وزاد في هداهم. وألهمهم طريق الرشاد. لم يكن هؤلاء الفتية أنبياء ولا رسلا، ولم يتوجب عليهم تحمل ما يتحمله الرسل في دعوة أقوامهم. إنما كانوا أصحاب إيمان راسخ، فأنكروا على قومهم شركهم بالله، وطلبوا منهم إقامة الحجة على وجود آلهة غير الله. ثم قرروا النجاة بدينهم وبأنفسهم بالهجرة من القرية لمكان آمن يعبدون الله فيه. فالقرية فاسدة، وأهلها ضالون. عزم الفتية على الخروج من القرية، والتوجه لكهف مهجور ليكون ملاذا لهم. خرجوا ومعهم كلبهم من المدينة الواسعة، للكهف الضيق. تركوا وراءهم منازلهم المريحة، ليسكنوا كهفا موحشا.

زهدوا في الأسِرَّةالجميلة و الوثيرة، والحجر الأنيقة الفسيحة، واختاروا الحياة داخل كهفا ضيقا مظلما. إن هذا ليس بغريب أبدآ على من ملأ الإيمان قلبه. فالمؤمن يرى الصحراء القاحلة روضة غناء إن أحس بأن الله معه. ويرى الكهف قصرا منيفا، إن اختار الله له ذلك الكهف. وهؤلاء ما خرجوا من قريتهم من أجل طلب دنيا فانيه أو مال زائل، وإنما خرجوا طمعا في ماعند الله. والا أي مكان يمكنهم فيه من عبادة الله ونيل مرضاته.بلاشك سيكون ذلك خيرا لهم من قريتهم التي فروا منها بدينهم؛ وخرجوا منها. دخل الفتية إلى الكهف، وجلس كلبهم على باب الكهف ليحرسهم. وهنا تتجلى عناية الله تعالى لهم حدثت المعجزة الإلاهية. لقد نام أولئك الفتية ثلاثمئة وبضع سنين. وخلال هذه الفترة الطويلة، كانت الشمس تشرق عن يمين كهفهم وتغرب عن شماله كما حكى القرآن الكريم، فلا تصيبهم أشعتها لا في أول النهار ولا آخره. فناموا داخل الكهف كما ورد في القرآن الكريم ثلاثمائة وتسع سنين.ثم بعد هذه المدة الطويلة استيقظ الفتية من نومهم وهم بكامل هيئتهم كما كانوا حين دخلوه لم تبلى ثيابهم. ولم تتيبس أجساده.فتساءل الفتية فيما بينهم عن المدة التي مكثوها...قال بعضهم لبعض يوماً أو بعض يوم. شعروا بجوع شديد يعتصر امعاءهم. وقد كانو يملكون بعض قطع النقود من التي كانت متداولة في زمانهم(الورق)وهي من الفضه.فأتفقوا على أن يبعثوا واحداً منهم إلى المدينة لكي يجلب لهم الطعام. لكنه تفاجأ عندما شاهد المدينة قد تغيرت وليست هي ما كانت عليه حين غادروها.. فوقف عند احد الباعة ودفع إليه بعضا من النقود فتعجب ذلك البائع من هذه النقود التي بحوزته والتي لم يشاهدها قط في حياته فذهب به وبالنقود الى التي إلى سلطان المدينه بعد أن أخبره أن حاكم المدينة عادلا ولايظلم. تجب السلطان من تلك النقود .فلما أخبره بخبره هو وأصحابه قرر السلطان أن يذهب ليرى الكهف ويرى بقية الفتية فذهب وعرف ان معجزة ما قد حدثت لهم, ولكن لم يلبث الفتية الا أن ماتوا جميعهم في نفس الوقت وتلك حكمه الله تعالى .

موقع قصة اهل الكهف في القران

تقع قصة اهل الكهف في سورة الكهف في الايات الآيات من 9-26. قال الله تعالى: أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10) فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11) ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (12) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (14) هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (15) وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَ

ثانيا: قصة الرزق :

وهي من أخطر القصص التي يتعرض لها المسلم في حياته. ..ودخل جنته وهو ظالم لنفسه كما ورد في السوره هنا تنبيه مهم .. لاتنسي في غمرة الحياة من الذي رزقك وسيرزقك . ..قصة صاحب الجنتين قصة صاحب الجنتين هي القصة الثانية الواردة في سورة الكهف بعد قصة أصحاب الكهف،

وقد بيّنت القصة ما حدث بين رجلين أحدهما مؤمنٌ والآخر كافرٌ، وكان الرجل المؤمن قليل الرزق والمال إلّا أنّه كان راضياً بقضاء الله وقدره، أمّا الكافر فقد منحه الله مزرعتين، وبسط له في الرزق ومتاع الحياة الدنيا، وما ذلك إلّا ابتلاءً واختباراً من الله له.[١٩] فأُعجب الكافر بما آتاه الله، وتكبّر على الآخرين، واعتزّ بنفسه وبما يملك، وظنّ أنّ المزرعتين أبديّتان لن تهلكا أبداً

، فما كان من صاحبه المؤمن إلّا أن ذكّره بالله تعالى، ودعاه إلى شُكر الله والإيمان به، فرفض الكافر دعوة صاحبه المؤمن، يقول المؤمن لصاحبه: (أَكَفَرتَ بِالَّذي خَلَقَكَ مِن تُرابٍ ثُمَّ مِن نُطفَةٍ ثُمَّ سَوّاكَ رَجُلًا*لـكِنّا هُوَ اللَّـهُ رَبّي وَلا أُشرِكُ بِرَبّي أَحَدًا)،[٢٠] فعاقب الله -تعالى- الكافر جزاء تكبّره وعناده بإحراق المزرعتين، وندم بعد ذلك على عدم استجابته لدعوة صاحبه المؤمن. والمحور الأساسي للقصة العقيدة، فقد بيّنت حقيقة الإنسان حين يتملّك من الدنيا الجاه أو المال أو السلطان دون أن يُرجع الفضل إلى الله تعالى، والواجب على المؤمن في مثل تلك المواقف أن يكون ثابتاً على دينه، عالماً أنّ الذي خلقه الله، وأنّ مصيره إليه، فلا ينخدع بما يظهر أمامه من مُلكٍ زائلٍ، ويقوم بحق النعمة التي بين يديه، فيشكر الله عليها.[٢١]

كما تظهر في قصة صاحب الجنتين سنّة التقابل، ففيها مشهد النمو والازدهار الذي يقابله الدمار والبوار*، فتكبُّر صاحب الجنتين أدّى به إلى الندم، وبيّن الله أنّ مصير الحياة الدنيا إلى زوالٍ، فيقول: (وَاضرِب لَهُم مَثَلَ الحَياةِ الدُّنيا كَماءٍ أَنزَلناهُ مِنَ السَّماءِ فَاختَلَطَ بِهِ نَباتُ الأَرضِ فَأَصبَحَ هَشيمًا تَذروهُ الرِّياحُ وَكانَ اللَّـهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ مُقتَدِرًا)،[٢٢][٢١] وللقصة العديد من الفوائد يُذكر منها:[٢٣] أخذ العظة والعبرة من حال من خدعته الدنيا بما أظهرت له من الملذات، وعدم عصيان الله أو نسيان الآخرة. التكبّر الحاصل عند صاحب الجنتين لا يرجع إلى التحدّث عن نعمة الله؛ وإنّما ذلك من باب الغرور.

النعمة التي ينعم الله -تعالى- بها على عباده هي مُلكٌ لله، يؤدي الإنسان حقّها بالشُكر، وإن لم يستخدمها في طاعة الله لا تتحقّق منها أي فائدة، وتكون سبباً في بطلان أعماله. ينعم الله على عباده ليبتليهم وينظر هل يشكرون أم يكفرون. كلّ النعم ما عدا الإسلام والإيمان معرضةٌ للزوال، وهما النعمتان الحقيقيتان وإن كان كلّ ما سواهما قليلاً فكلّه زائل ولا يُفيد يوم القيامة.
لا تتسوا قراءة سورة الكهف 💚💚💚

ثالثا : قصة السلطان والملك:

ذو القرنين وماأعطاه الله تعالى. وكيف تعامل مع هذا الملك هل تجبر وتكبر .ام تواضع وأرجع الأمر لله. قال مامكني فيه ربي خير. . وفي قصته عبرة أخرى نذكرها كالتالي:


جاء في الأثر أن
"ذو القرنين" كان وحيد أمه، وأنه كما نعلم جميعا طاف الأرض من مشرقها إلى مغربها فاتحا وداعيا، وأنه لما وصل إلى بابل مرض مرضا شديدا، وأحس بدنو أجله، فلم يخطر بباله حينذاك غير الحزن الذي سيصيب أمه إذا مات، فأرسل لها كبشا عظيما ورسالة، وكتب إليها في الرسالة:
أماه، إن هذه الدنيا آجال مكتوبة، وأعمار معلومة، فإن بلغك تمام أجلي فاذبحي هذا الكبش، ثم اطبخيه، واصنعي منه طعاما، ثم نادي في الناس أن يحضروا جميعا إلا من فقد عزيزا!
فلما بلغها نبأ موته، عمدت إلى تنفيذ وصيته، فصنعت بالكبش كما طلب، ونادت في الناس كما أوصى، ولكنها تفاجأت أن أحدًا لم يحضر ليتناول طعامها، فعلمت أنه ما من أحد إلا وقد فقد عزيزا، ففهمت مراد ابنها من وصيته تلك، وقالت: رحمك الله من ابن، لقد كنت لي واعظا في موتكَ كما كنتَ في حياتكَ.

العبرة. أحبتي فإن المصائب دوما تقع، فهذه الدنيا ليست دار لقاء وإنما دار فقد، وليست دار إقامة وإنما محطة عبور، والموت ليس ضد الحياة وإنما هو جزء منها!
نحزن لأننا بشر،
ونلتاع لأننا نحب،
وننكسر لأننا ناس، ونضعف لأننا أكثرنا الاتكاء على أحبتنا، هو شيء طبيعي، ولكن علينا أن نتأدب مع الله حين يمضي قدره،
إن السخط لا يغير القدر، ولكن الرضى يزيد في الأجر،
ألم يخبرنا ربنا عن بيت الحمد!
ما دام هناك مدارس وجامعات فسيبقى هناك رسوب ونجاح
وما دام هناك متاجر وأسواق وشركات فسيبقى هناك ربح وخسارة
نقيم مستشفيات جديدة لأن الأمراض باقية
ونحفر كل يوم قبورا لأن الموت لا يتوقف
نقيم ورش ميكانيك لأن السيارات ستبقى تتلف
وننشئ مراكز إطفاء لأن الحرائق ستبقى تندلع
هذه هي الدنيا، مزيج من كل شيء، من الخير والشر، ومن الحياة والموت، ومن الحرب والسلم، ومن العدل والظلم، ومن الصحة والمرض، ومن الزواج والطلاق، ومن الاجتماع والافتراق! هكذا كانت قبلنا وهكذا ستبقى بعدنا، علينا أن نكون عقلانين ونحياها كما هي، وعلينا ونحن نخوض غمارها أن نحمد الله على العافية ونتأدب معه إذا شاء أن يمضي قدره!

رابعا :قصة موسى والخضر عليهما السلام:

ﻗﺼﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮسى ﻭﺍﻟﺨﻀﺮ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ ..
ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺨﻄﺐ ﻳﻮﻣﺎً ﻓﻲ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺄﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻨﻚ ؟ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : ﻻ، ﺣﻴﺚ ﻇﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺣﺪ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻨﻪ، ﻓﻌﺎﺗﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ، ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺇﻥَّ ﻟﻲ ﻋﺒﺪﺍً ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻨﻚ ﻭﺇﻧَّﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ، ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻟﻪ ﻋﻼﻣﻪ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻫﻲ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺤﻮﺕ .
ﺃﺧﺬ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻣﻌﻪ ﺣﻮﺗﺎً ﻭﺳﺎﺭ ﻭﻓﺘﺎﻩ ﻳﻮﺷﻊ ﺑﻦ ﻧﻮﻥ، ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﻒ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻣﻊ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻲ، ﺣﻴﺚ ﻋﺰﻡ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻲ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺇﻟﻲ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﻭَﺇﺫْ ﻗَﺎﻝَ ﻣُﻮﺳَﻰ ﻟِﻔَﺘَﺎﻩُ ﻻ ﺃَﺑْﺮَﺡُ ﺣَﺘَّﻰ ﺃَﺑْﻠُﻎَ ﻣَﺠْﻤَﻊَ ﺍﻟﺒَﺤْﺮَﻳْﻦِ ﺃَﻭْ ﺃَﻣْﻀِﻲَ ﺣُﻘُﺒﺎً ” .
ﻭﺗﺘﺎﺑﻌﺖ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ، ﻓﻨﺴﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻭﻭﺍﺻﻼ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ، ﺣﺘﻲ ﺍﻧﺘﺒﻬﺎ ﻟﻨﺴﻴﺎﻧﻪ ﻓﺮﺟﻌﺎ، ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻟﻘﻲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ، ﻭﺍﻟﺨﻀﺮ ﻫﻮ ﻋﺒﺪ ﺻﺎﻟﺢ ، ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﻧﺒﻲ ﻭﻫﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻪ ﻋﻠﻤﺎً ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﻓﻮَﺟَﺪَﺍ ﻋﺒْﺪﺍً ﻣِّﻦْ ﻋِﺒَﺎﺩِﻧَﺎ ﺁﺗَﻴْﻨَﺎﻩُ ﺭَﺣْﻤَﺔً ﻣِّﻦْ ﻋِﻨﺪِﻧَﺎ ﻭَﻋَﻠَّﻤْﻨَﺎﻩُ ﻣِﻦ ﻟَّﺪُﻧَّﺎ ﻋِﻠْﻤﺎً ” .
ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻓﻴﻌﺮﺽ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﺍﺷﺘﺮﻁ ﻋﻠﻲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺃﻻ ﻳﺴﺄﻟﻪ،
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ :
” ﻗَﺎﻝَ ﻟَﻪُ ﻣُﻮﺳَﻰ ﻫَﻞْ ﺃَﺗَّﺒِﻌُﻚَ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﻥ ﺗُﻌَﻠِّﻤَﻦِ ﻣِﻤَّﺎ ﻋُﻠِّﻤْﺖَ ﺭُﺷْﺪًﺍ
‏( 66 ‏) ﻗَﺎﻝَ ﺇِﻧَّﻚَ ﻟَﻦ ﺗَﺴْﺘَﻄِﻴﻊَ ﻣَﻌِﻲَ ﺻَﺒْﺮًﺍ ‏( 67 ‏) ﻭَﻛَﻴْﻒَ ﺗَﺼْﺒِﺮُ ﻋَﻠَﻰ ﻣَﺎ ﻟَﻢْ ﺗُﺤِﻂْ ﺑِﻪِ ﺧُﺒْﺮًﺍ ‏( 68 ‏) ﻗَﺎﻝَ ﺳَﺘَﺠِﺪُﻧِﻲ ﺇِﻥ ﺷَﺎﺀ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺻَﺎﺑِﺮًﺍ ﻭَﻟَﺎ ﺃَﻋْﺼِﻲ ﻟَﻚَ ﺃَﻣْﺮًﺍ ‏( 69 ‏) ﻗَﺎﻝَ ﻓَﺈِﻥِ ﺍﺗَّﺒَﻌْﺘَﻨِﻲ ﻓَﻠَﺎ ﺗَﺴْﺄَﻟْﻨِﻲ ﻋَﻦ ﺷَﻲْﺀٍ ﺣَﺘَّﻰ ﺃُﺣْﺪِﺙَ ﻟَﻚَ ﻣِﻨْﻪُ ﺫِﻛْﺮًﺍ ‏( 70 ‏) ”
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻓﻮﺟﺊ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻳﺨﺮﻕ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ،
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ :
” ﻗَﺎﻝَ ﺃَﺧَﺮَﻗْﺘَﻬَﺎ ﺗُﻐْﺮِﻕَ ﺃَﻫْﻠَﻬَﺎ ﻟَﻘَﺪْ ﺟِﺌْﺖَ ﺷَﻴْﺌﺎً ﺇِﻣْﺮﺍً ﻗَﺎﻝَ ﺃَﻟَﻢْ ﺃَﻗُﻞْ ﺇِﻧَّﻚَ ﻟَﻦ ﺗَﺴْﺘَﻄِﻴﻊَ ﻣَﻌِﻲَ ﺻَﺒْﺮ “ ، ﻓﺬﻛﺮﻩ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﺑﺎﻟﻌﻬﺪ ﻭﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺬﻩ ﻋﻠﻴﻪ،
ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻮﺳﻰ : ﻻ ﺗﺆﺍﺧﺬﻧﻲ، ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻏﺎﺩﺭﺍ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻣﻌﺎً ﻭﺗﺎﺑﻌﺎ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﻏﻠﻤﺎﻧﺎً ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻘﺘﻠﻪ،
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ :
” ﻓَﺎﻧﻄَﻠَﻘَﺎ ﺣَﺘَّﻰ ﺇِﺫَﺍ ﻟَﻘِﻴَﺎ ﻏُﻠَﺎﻣﺎً ﻓَﻘَﺘَﻠَﻪُ ﻗَﺎﻝَ ﺃَﻗَﺘَﻠْﺖَ ﻧَﻔْﺴﺎً ﺯَﻛِﻴَّﺔً ﺑِﻐَﻴْﺮِ ﻧَﻔْﺲٍ ﻟَّﻘَﺪْ ﺟِﺌْﺖَ ﺷَﻴْﺌﺎً ﻧُّﻜْﺮﺍً "
‏( ﺍﻟﻜﻬﻒ ﺀﺍﻳﺔ 74 ‏)
{ ﻗَﺎﻝَ ﺃَﻟَﻢْ ﺃَﻗُﻞ ﻟَّﻚَ ﺇِﻧَّﻚَ ﻟَﻦ ﺗَﺴْﺘَﻄِﻴﻊَ ﻣَﻌِﻲ ﺻَﺒْﺮﺍً . ”
ﺃﻛﻤﻼ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ، ﻓﻮﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍﺭﺍً ﻳﺘﺪﺍﻋﻲ ﻟﻠﺴﻘﻮﻁ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ، ﻓﺮﻓﻌﻪ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﺑﻤﻌﺠﺰﺓ ﻟﻪ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻣﺴﺤﻪ ﻓﺎﺳﺘﻘﺎﻡ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻫﻞ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺑﺨﻼﺀ ﻟﺌﺎﻣﺎً ﺟﺪﺍً، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺒﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻃﻌﺎﻣﺎً ﺍﻣﺘﻨﻌﻮﺍ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻬﻢ، ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻛﻴﻒ ﻧﺠﺎﺯﻱ ﺃﻫﻞ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺎﺀﻭﺍ ﻟﻘﺎﺋﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﻋﻠﻲ ﻓﻌﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﺃﺟﺮﺍً، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺨﻀﺮ،
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ :
” ﻗَﺎﻝَ ﻫَﺬَﺍ ﻓِﺮَﺍﻕُ ﺑَﻴْﻨِﻲ ﻭَﺑَﻴْﻨِﻚَ ﺳَﺄُﻧَﺒِّﺌُﻚَ ﺑِﺘَﺄْﻭِﻳﻞِ ﻣَﺎ ﻟَﻢْ ﺗَﺴْﺘَﻄِﻊ ﻋَّﻠَﻴْﻪِ ﺻَﺒْﺮﺍً ” .
ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻳﺸﺮﺡ ﻟﻤﻮﺳﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ، ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﻗﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﺭﺯﻗﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻠﻚ ﻓﺎﺟﺮ ﻳﺄﺧﺬ ﻛﻞ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺗﻤﺮ، ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺒﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻭﻻ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ، ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻓﺮﺍً ﻋﺎﺻﻴﺎً ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮﺍﻩ ﻣﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻓﺄﻣﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﺘﻠﻪ ﺣﺘﻲ ﻻ ﻳﺘبعه ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﺑﻜﻔﺮﻩ ﻭﻋﺼﻴﺎﻧﻪ ﻭﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺸﺎﺀ، ﺃﻣﺎ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻐﻼﻣﻴﻦ ﻳﺘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺗﺤﺘﻪ ﻛﻨﺰ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻳﻮﺷﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﺳﻴﻜﺘﺸﻒ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﺍﻟﻜﻨﺰ ﻭﻳﻀﻴﻊ ﺣﻖ ﺍﻟﻐﻼﻣﻴﻦ، ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺇﺑﻘﺎﺀﺓ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻟﺤﻘﻬﻤﺎ ﺣﺘﻲ ﻳﻜﺒﺮﺍ ..
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ :
” ﻭَﻣَﺎ ﻓَﻌَﻠْﺘُﻪُ ﻋَﻦْ ﺃَﻣْﺮِﻱ ﺫَﻟِﻚَ ﺗَﺄْﻭِﻳﻞُ ﻣَﺎ ﻟَﻢْ ﺗَﺴْﻄِﻊ ﻋَّﻠَﻴْﻪِ ﺻَﺒْﺮﺍً ” ..
#تفاعل_وشارك_المنشور_ليصل_لغيرك

هل لاحظتم *كلمات النهي التسع ( لا*)

ستجعلك تتدبر اكثر ..

*اللاء الأولى*:

﴿ *فَلَا* تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَآءً ظَٰهِرًا﴾. (٢٢)

في نقاشك مع الناس لا تدعي امتلاك الحقيقة، ولا تجادل جدالاً عقيماً.

*اللاء الثانية*:

﴿ *وَلَا* تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا ﴾. (٢٢)

فيما يُشكل عليك من أمور لا تطلب الفتوى من شخص غابت عنه حقيقة ذاك الشيء أو يرفض الحق.

*اللاء الثالثة*:

﴿ *وَلَا* تَقُولَنَّ لِشَىْءٍ إِنِّى فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ ﴾ ( ٢٣ / ٢٤)

وأنت تخطط لا توعِدْ نفسك أو غيرك بعمل شيء في المستقبل دون أن تعلق الأمر على مشيئة الله.

*اللاء الرابعة*:

﴿ *وَلَا* تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا ﴾ (٢٨). وأنت تسير مع الصالحين لا تصرف نظرك عنهم لغيرهم طمعاً بالدنيا.

*اللاء الخامسة*:

﴿ *وَلَا* تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُۥ عَن ذِكْرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُۥ فُرُطًا﴾. ( ٢٨).

خفف من كل شيء لا يقربك إلى الله؛ لأنه يشغلك لا تُطِعْ من كان غافلا عن ذكر الله وآثَرَ هواه على طاعة مولاه، وصار أمره في أعماله ضياعًا وهلاكًا.

*اللاء السادسة*:

﴿ *فلَا* تَسْـَٔألنى عَن شَىْءٍ حَتَّىٰٓ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا﴾ (٧٠).

في ممارستك لفضولك المعرفي

لا تستعجل بالسؤال قبل أن تُستكمل لك تفاصيله.

*اللاء السابعة*:

﴿ *لا* تُؤَاخِذْنِى بِمَا نَسِيتُ ﴾. (٧٣)

تذكر أنهم بشر فلا تحاسبهم على نسيانهم أو ما استُكرهوا عليه.

*اللاء الثامنة*:

﴿ *وَلَا* تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِى عُسْرًا﴾. (٧٣).

لكل شخص قدرة وطاقة استيعابية فلا تطلب منه مالا يستطع تحمّله وعمله.

*اللاء التاسعة*:

﴿ *فَلا* تُصاحِبني قَد بَلَغتَ مِن لَدُنّي عُذرًا﴾.(٧٦).

لا تصاحب من استنفذت معه كل الوسائل..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بقيت( *لاءٌ* ) أخيرة تُضاف إلى تلك اللاءات التسعة

ألا وهي اللاء العاشرة

وهي خاتمة هذه اللاءات

ومِسْكُها في آخر آية من آيات سورة الكهف :

{ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا *وَلَا* يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا } (١١٠) .

فإن كانت اللاءات التسعة تعتني بتربية المؤمن وتوجيهاته الإيمانية مع من حوله من الناس.

فإن اللاء العاشرة جاءت وخُصت علاقة

*عمل المؤمن بمدى إخلاصه لربه* ؛

لتشترط قبول العمل الصالح بألا يراد به إلا وجه الله وحده لا شريك له ..

*تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ورزقنا وإياكم حسن التدبر في آيات القرآن والعمل به❣️*

ابو محمد الشرعبي

x