تعرف على الملكه المصريه العظيمه نفرتيتي

تعرف على الملكه المصريه العظيمه نفرتيتي



الملكة نفرتيتى .

بعد اكتشاف المصريين لوجود الرأس في ألمانيا وشكوا في طريقة خروجه من مصر تقدمت الحكومة المصرية بطلب إلى النازي أدولف هتلر أثناء الحرب العالمية الثانية حيث كانت علاقة هتلر بالمصريين جيدة للغاية لمعرفته بوقوف المصريين معه ليس حبا فيه وإنما للتخلص من الاحتلال الإنجليزي لبلادهم.. هتلر وافق على الفور على عودة نفرتيتي إلى بلدها مصر، وهنا لم يجد مدير متحف برلين في ذلك الوقت سوى أن يلح في دعوة هتلر لزيارة المتحف.

وعندما حضر هتلر أخذ مدير المتحف يشرح له تاريخ المعروضات وأهميتها حتى وقف أمام رأس الملكة نفرتيتي وأخذ يقول:

«هذه هي الملكة نفرتيتي.. أجمل ملكات الأرض على الإطلاق زوجة الملك الفيلسوف أخناتون والتي مع الأسف ستغادر ألمانيا وإلى الأبد قريبا عائدة إلى مصر»

وهنا انزعج هتلر وقال ولماذا ستغادر ألمانيا؟ فرد مدير المتحف على الفور وقال: «لأن سيادتكم وافقتم للمصريين بأخذها!» وهنا نظر هتلر إلى وجه الملكة الجميل وقال «هي جميلة رائعة بالفعل.. لا لن تغادر ألمانيا.. ستبقين هنا للأبد أيتها الجميلة!!»،

وقال: “إنه على استعداد لشن حرب على مصر حتى لا تغادر تلك التحفة الرائعة برلين!”.

وتراجع هتلر لأول وآخر مرة في حياته عن قرار أخذه بالفعل، والغريب أنه قد عرف عنه اتخاذ قرارات في حروبه كلفت آلاف الجنود الألمان حياتهم ولم يتراجع عنها رغم يقينه أنها خطأ. وبعد عشرات السنين على هذه الحادثة تجرأ أحد رؤساء هيئة الآثار على فتح موضوع عودة الملكة الجميلة نفرتيتي إلى مصر مع السفير الألماني وأظنه كان يداعبه فقط ولم يكن جادا في طلبه هذا. أما ما حدث في ذات الأسبوع فكان طرد المسكين من وظيفته.

صورة للملكة نفرتيتى عند اكتشاف رأسها الشهير عام 1912م.تزوجت وعمرها خمسة عشر عاما من أحد ملوك مصر يقال إن اسمه اخناتون .. ولايوجد سجلات حقيقة وموثوقه عن تاريخ ولادتها ولاوفاتها.

x