طرق التعامل الصحيحه مع المراهقين من قبل الوالدين

طرق التعامل الصحيحه مع المراهقين من قبل الوالدين



طرق التعامل الصحيح مع المراهقين:

كثيرا هي الأسئلة التي تصلنا كيف نتعامل مع المراهقين طفلي يتذمر ويكرهني بسبب خوفي عليه فكيف أتعامل معه.. وثالثة تقول طفلي المراهق يهددني بالهروب من البيت فكيف أتعامل معه.وغيرها من الأسئلة التي تصلنا "لماذا ابني المراهق يكرهني"، هذا الأمر و طبيعي جدا في هذه المرحلة من العمر . فهي مرحلة صعبة جدا بل قد تكون من أصعب المراحل التي يمر بها الوالدين في مرحلة تربية الأبناء بل والمراهق نفسه أيضاً. فمع التغيرات الهرمونية والجسميه ومايصاحبها من تغير مزاجي ونفسي للشاب والكثير من الأمور التي تحدث في أجسامهم، يكون من الصعب أحيانا معرفة كيفية التعامل مع كثير من المواقف بالطريقة الصحيحة والمناسب. وقد تصلين إلى مرحلة لا تعرفين كيفية التعامل مع ابنك المراهق أو ابنتكِ المراهقة. فيصل الأمر إلى قول الأمهات "ابني المراهق يكرهني" أو ابنتي المراهقه تكرهني، كونهن لم يعد يعرفن كيف يتعاملن مع طباعهم الجديدة وردات أفعالهم.

في حال كنتِ تشعرين أنّ ابنك المراهق يكرهكِ، فأكملي قراءة هذا المقال لتكتشفي الخطوات الصحيحة للتعامل معه.والبسيطة أيظآ في نفس الوقت

خطوات التعامل مع المراهقين

أولا: إبتعدي عن الإنفعال -

حاولي أن تكوني هادئة فلا ينفع الإنفعال حالتكِ بشيء، بل ربما يزيد من حدّة المشاكل بينكما فيبتعد ابنكِ عنكِ أكثر. في هذه المرحلة، وهذا ما نخشاه. المراهقون يمرون بمرحلة حرجة للغاية في حياتهم، فهم بحاجة إلى آبائهم لرعايتهم والاهتمام بهم أكثر من أي وقت مضى منحهم الشعور بالانتماء مهم جدا لهم، لكنهم لن يطلبوا ذلك أبدًا. بطبيعة الحال إذا شعر المراهقون أن آباءهم ومعلميهم حتى في المدرسة لا يساندونهم،بل وينتقدونهم باستمرار، ويعاقبونهم دائمًا، ويصدرون أحكامًا على كل خطوة من خطواتهم دون وجود حوار حقيقي بينهم، فسوف يشعرون بعدم الانتماء حتى داخل منازلهم.

تذكري دائما انت كأم أنّ هذه المرحلة (المراهقه) خطرة جداً، فالمراهقون لديهم قابلية أكبر إلى الانحراف والقيام بأفعال تؤذيهم كردات فعل عكسية لأجواء المنزل وعلاقة الأهل بهم.ابتعدي عن الكلمات النابئه انت لاتفهم انت مشاغب انت غير مؤدب انت لاتسمع الكلام.وغيرها من العبارات التي تهدم أكثر مما تبني

ثانياً :لا تتحسي من طلباتهم كثيراً ولا تتأثري

حاولي أن تكوني اماً متفهمة أكثر لحاجات ابنكِ المراهق أو ابنتك المراهقه في هذه المرحلة الحساسة. ولا تتأثري بشكل شخصي بردات فعله تجاهكِ أو تجاه المنزل بل حاولي أن تفهميه جيدا.

ثالثاً: الطلبات الإيجابية-

لكي تجعلي ابنكِ يستمع إليكِ، جرّبي "الطلبات الإيجابية- " بدلًا من "الأمر" الطلب الإيجابي هو أن يُطلب من شخص فعل شيء ، وليس التوقف عن فعل الشيء. "عد مبكرًا من المدرسة .من الملعب من المتجر " ، بدلًا من "لا تتأخر كما تفعل دائمًا". وهكذا

رابعاً:المساعدة في حل مشاكله-

حاولي أن تساعديه وتوجهيه في حل مشاكله، فأحياناً يتصرف الأولاد بطريقة سلبية تجاه الآخرين، لأنهم يشعرون بالقلق والتوتر بشأن مشكلة أو أخرى. وعلى الرغم من أهمية أن تجعلي أولادك مستقلين في اتخاذ القرارات الخاصة بهم بأنفسهم ويحاولون اكتشاف الأشياء بأنفسهم أيظآ، إلا أنه عليكِ أن تجعليهم يعرفون أن بإمكانهم دائمًا اللجوء إليك للحصول على المساعدة حتى ولو كان الأمر بسيطآ.

خطوات حل المشكلات:

  • حددي المشكلة بوضوح.
  • فكرا سويًا في الحلول الممكنة وغير الممكنه، وشجعيه على التوصل إلى حلين أو أكثريكون قد اقترحهما بنفسه ...طبعا بإيعاز منك ولكن بطريقة غير مباشرة
  • تحدث معه عن كل حل من هذه الحلول، وما شعوره تجاهه، ثم عبري عن شعورك أنت تجاه كل حل بأن تقولي مثلًا "لن أكون مرتاحة لهذا الحل بسبب......."، أو "أرى هذا الحل ممكنًا بسبب .....".
  • اختاري الحل الذي يبدو الأفضل، وقومي بتجربته.
  • تحدثي مع أولادك وتابعي الأمر معهم: هل نجح الحل؟

خامساً:التقرب من المراهق-

يحتاج طفلكِ دائماً إلى حنانكِ وعطفكِ، لأنّ حبك ومساندتك له هما إحدى الأدوات الاساسية التي ستعيد ولدك إلى صوابه بعد أن تنتهي هذه الفترة الصعبة التي يمر بها. وحاولي أن تستمعي دائماً إلى مشاكله وأن يُفرغ كل ما هو سلبي من خلالكِ.اجعليه يشعر أنه يتكلم مع صديقه.

سادساً:إبتعدي عن اللوم والعتاب والتقريع والعقاب -

يُعتبر اللوم من أسوأ الأمور التي يمكنكِ اللجوء إليها للتعاطي مع المراهقين. فالمراهقون يكرهون الملامة والعتب الذي يدفعهم إلى اقتراف الخطأ مرة جديدة للاثبات للآخرين أنهم لا يبالون بآرائهم. فتحاوري وتناقشي مع ابنكِ ابنتك ، مع اختيار الوقت المناسب للقيام بتوجيهه.

سابعآ:- ننصحكِ بالقراءة اكثر عن موضوع تربية المراهقين، فإنّها مرحلة صعبة ومُعقدة تتطلب وعياً كبيراً من الأهل. لذا لا تقولي بعد الآن "ابني المراهق يكرهني"، وتذكري أنّ هذه المرحلة الدقيقة ستمر في كل الأحوال.

اخيرا:- اربطيه بالقدوات الصالحه:

فقد كان أسامة بن زيد قائداً للجيش الإسلامي وهو مراهقا. بعمر ١٧سنه. علميها كفتاة ان قدوتها هي عائشة رضي اللهعها علميه تاريخ الإسلام المشرق . ذكريه بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول (نصرني الشباب). هناك كتاب جميل انصح بقراءته العظماء المائة.

📝 رمزي الجبل مدرب تنميه بشريه.

x