قصة إسلام موسيس بانجورا من عدو شرس للإسلام إلى مسلم موحد

قصة إسلام موسيس بانجورا من عدو شرس للإسلام إلى مسلم موحد



عدو للإسلام يعتنق الإسلام

قصة تجري أحداثها "حالياً"

موسيس بانجـورا

كان قساً وكان أخيه قساً وكان والده قساً، وعُرف بين القساوسة بالقسيس الأكثر قدرة على إقناع الآخرين بإعتناق "النصرانية"

كان أحد قادة ما يسمونه هم بـالحملات الصليبية التبشيرية التي تتصدى لإنتشار الإسلام بنشر النصرانية، في إفريقيا وفي سيراليون،وكان من القساوسة الذين يرون أن الإسلام عدو، وأن المسلمين أعداء

ظل "موسيس بانجورا" هكذا على نصرانيته، ينشر النصرانية ويكرس حياته لهذا الأمر حتى رأى في _ منامه_ من يحذره أن المسار الذي يسلكه مساراً خاطئًا وليس هو المسار الذي يجب أن يسير عليه في حياته، وأن لا يدعو الناس إلى الظلام ، وتكرر الحلم ثلاثة مرات، وعجز هو عن إيجاد تفسير للحلم في الكتاب المقدس، ولم تقنعه إجابات الكنيسة على تفسير حلمه ، فلجأ إلى _ شيخ مسلم _ ليفسر له الحلم، فأخبره أن الله يحذره من دعوة الناس إلى النصرانية ويرشده إلى إعتناق الإسلام، فأعتنق الإسلام

قسيس "سيراليوني" شهير يعتنق الإسلام بعد عداء ، ويقنع أكثر من 600 من القساوسة بإعتناق الإسلام وأكثر من 5 ألاف من عامة النصارى والوثنيين يعتنقون الإسلام على يديه.

موسيس بانجورا

كان قساً وكان أخيه قساً وكان والده قساً، ولكنه عُرف بين القساوسة بالقسيس الأكثر قدرة على إقناع الآخرين بإعتناق "النصرانية" حتى تكرر _حلم التحذير _ ثلاثة مرات، وأدرك حقيقة أن الإسلام هو الحق ، واعتنق الإسلام في حضور المسلمين يوم الجمعة، وانتشر خبر إسلامه ، و انفصل عن أصدقائه وعائلته، وحرمه والده من الميراث، وهدده إخوته بالقتل ، وصادرت الكنيسة ممتلكاته بالكامل. و تُرك بلا نقود ، حتى يرجع عن قرار إعتناق الإسلام ولم يجدوا منه إلا تصميماً وإصراراً على الثبات على الإسلام وغيّر الإسم من موسيس إلى موسى وإضطر للإختباء لمدة 6 اشهر إلى أن قام المجتمع المسلم هناك بالوقوف بجانبه وحمايته وتقديم الدعم اللازم له.

قال موسى بانجورا بعد إسلامه:

أشكر ربي الذي نقلني من الظلام إلى النور

أشعر بالمسؤولية تجاه الناس

لا أريد أن يعيش أحد في ذلك الظلام

أريد أن أرسل الرسالة الصحيحة إلى الجميع

الإسلام ينتشر بسرعة

عدد المسلمين آخذ في الازدياد

اعتنق أكثر من 300 شخص الإسلام منذ ديسمبر الماضي

هذا الدين يحفظه الله لا أنت ولا أنا ولا شك في ذلك

ان الهدف من جميع الأنشطة التبشيرية في سيراليون بشكل خاص وأفريقيا بشكل عام ليس دعوة الناس هناك للدين المسيحي ولكن الهدف الرئيسي لهذه الجماعات هو تدمير الدين الإسلامي في افريقيا.

موسى بانجورا

يمارس انشطته الدعوية من خلال منظمة قام بتأسيسها بنفسه تحت إسم ( لماذا الإسلام ) يحاول من خلالها تقديم الدعم المعنوي والمادي للذين إختاروا الاسلام مثله، وأحيانا يستقبلهم في بيته، ولا يتوقف عن الدعوة للإسلام مستخدما كل ما يتوفر له من وسائل من بينها الراديو والتلفزيون ومواقع التواصل ، ويشارك في العديد من المناقشات والبرامج التي يحضرها المجتمعين المسلم والنصراني، للمناقشة والمناظرة حول الدين الإسلامي والنصراينة، وكان سبباً في إسلام أكثر من 600 كاهن نصراني، وعدد يقدر بالألاف من النصارى والوثنيين الذي إهتدوا إلى الإسلام.

x