نصائح مهمه للقادة ومدراء العموم

أولاً: السيطرة الغير مبررة:

من المعلوم أن القياده الناجحة هي التي تفوض الصلاحيات وتراقب الأداء في نفس الوقت وتصحيح . لكن عادةً ما يسعى القائد الفاشل لفرض نفوذه وسيطرته على كل أمور العمل وعلى فرض تحكمه بالموظفين لديه وقد يصل إلى أمورهم الخاصة، وهذا ما يخلق بعض التوتر والإنزعاج الذي ينعكس مباشرة وبوضوح تام بشكل سلبي على سير العمل ونجاحه والسبب هو أن الموظف يشعر بأنه شخص غير مؤهل لأن يبدع ويقدم كل جديد.

ثانياً: العشوائية:

يتميز القائد أو المدير الناجح بقدرته على تحديد أهدافه بوضوح تام ومعرفة طموحاته بشكلٍ دقيقٍ وواضح، بينما في المقابل القائد الفاشل أو المدير الفاشل يعاني من التشتت الذهني والعشوائية المفرطة بل فقدان القدرة على معرفة وتحديد أهدافه بشكلٍ واضحٍ ودقيق وهذا ما يعرضه للخسارات المتلاحقة والفشل المتكرر.

ثالثاً: عدم التجديد:

المدير الناجح تجده متجددا على الدوام في أسلوب إدارته بينما القائد الفاشل يخاف من التجديد ودائماً ما يسعى للحفاظ على روتينه اليومي وأعماله الثابتة ويرفض رفضاً قاطعاً الدخول بأي أعمالٍ جديدة أو أي تجارب حديثة ولايحاول شعاره الرسمي ليس بالإمكان أفضل مما كان وطريقه تعرفها حتى لو كانت صعبه خير من طريقة لاتعرفها، وهذا ما يعرِّضه للجمود والخسارات الناتجة عن عدم مواكبة تطورات العصر والأعمال الحديثة..

رابعاً: اللامبالاةوالاستخفاف:

تجد المدير الفاشل كثيراً ما يستخف بالجهود التي يبذلها الموظفون أو أعضاء فريق عمله، ويستخف بالأعمال والإقتراحات المهمة التي يُقدمونها، وهذا ما يُصيبهم بالاحباط وبنوع من تراجع المعنويات الذي يؤثر على سير العمل الجيد وعلى جودة الإنتاج.

خامساً: العصبيه والغضب:

دائماً ما يشعر المدير الفاشل بالغضب الشديد والعصبية الزائدة والذي ينعكس بدوره على جو العمل بشكل سلبي بل قد يؤدي لإصابة الموظفين والعمال بالإحباط الذي يمنعهم من العمل بكل نشاط واجتهاد وأحدهم يبحثون عن أول فرصة عمل خارج مؤسستهم ليغادروا .

سادساً: التكبُّروعدم التفاعل:

يُعتبر التكبر واحداً من أكثر الصفات السيئة بل ومن أقبحها التي من الممكن أن يتصف بها الإنسان أي إنسان كان ناهيك عن أن يكون مديراً لمؤسسة ما أو قائداً لفريق معين، وهي صفة رئيسيَّة موجودة لدى كل قائدفاشل ومزعج يتعامل بتكبر وتعجرف مع العمال والموظفين لديه مما يؤثر على جودة إنتاجهم وتقدم العمل..بل من النكت الجميله التي أتذكرها عندما كنت مديراً عاماً لإحدى المستشفيات قال لي احد الموظفين في جلسة وديه يامدير ليش ماتكون تهنجم مثل فلان .. لأنه التواضع ينقص من هيبة الشخص فضحكت وقلت أصبحت المفاهيم معكوسه.

سابعاً: اللوم والعتاب والتقريع المستمر:

المدير أو القائد الفاشل تجده دائما يوم بإلقاء اللوم على الآخرين وتحميلهم مسؤوليَّة كل الأخطاء حتى التي يرتكبهاهو بنفسه، وذلك بسبب ضعف كفاءته وعدم قدرته على التصدي للمشاكل وإيجاد الحلول المناسبة لها قبل أن تكبر وتتفاقم بل يلجأ دائما للترحيل.

ثامناً: تحكيم المشاعر:

القائد الناجح دائما مايستخدم عقله في حل المشاكل لكن المدير أو القائد الفاشل يعتمد دوماً على تحكيم مشاعره وأحاسيسه بدلاً مناعتماده على عقله لعمل حل لمختلف أنواع المشكلات التي قد يتعرَّض لها في مكان العمل وهذا ما يُعرضه للمزيد من الخسارات المتلاحقة والمتتاليه التي تؤدي لفشل المؤسسة والشركة التي يُديرهاويعمل فيها.

تاسعاً: لايوجد رؤية واضحة لاهدافه.

المدير الناجح يسير وفق خطط وبرامج واضحة لكن القائد الفاشل يعاني من انعدام الرؤية الواضحة، وهذا ما يجعله يفشل في وضع الخطط الواضحة للمستقبل القريب أو البعيد، بما ينعكس على عمله وعلى جودة القرارات التي يُصدرها.

عاشرا:البخل: قديبدوهدا السبب غريبا لكن نلخصه بكلمة عظيمة ادا اردت ان تكون زعيما مطاعا فكن كريما

📝 رمزي الجبل

هل كان هذا المقال مفيدا