فقدت الأمة الإسلامية رجلاً اعتنق الإسلام وعمره 19 سنة بعد أن كان كاثوليكيًا و أسلم على يديه بعد إسلامه أكثر من 63 ألف مسلم جديد في 19 عام

وتوفي قبل صلاة العشاء أول أمس الجمعة وعمره 42 عاماً وستة أشهر بالحساب الهجري ، وحزن عليه عشرات الملايين من المسلمين حول العالم ، وخاصة الذين كانوا يعرفونه ويتابعون أنشطته الدعوية والخيرية. وعشرات الألاف الذين كانوا يتوافدون على فروع مركزه الإسلامي للتحول إلى الإسلام

الداعية الإندونيسي

والناشط البارز في الأعمال الخيرية

"ستيفن كوه إندرا ويبوو"

كان والده عضوًا في اتحاد الكنائس في إندونيسيا

وكان هو من الذين يدعون المسلمين إلى المسيحية حتى شرح الله صدره إلى الإسلام ، وعندما علم والده باعتناق ابنه الإسلام ، طرده من المنزل وأجبره على التنازل قانونًا عن حقه في الميراث ، فتنازل ستيفن عن كل شئ في سبيل الإسلام ، وبدأ رحلته الدعوية المليئة بالتفاصيل التي تقشعر لها الأبدان ، خاصة فيما يتعلق بالأعداد التي أسلمت في مركزه الإسلامي ، حيث كانوا ياتون إليه أفواجاً وبأعداد تخطت بعد إحصائها الـ 63 ألف مسلم جديد

ستيفن" من مواليد شهر رمضان سنة 1401 هجرياً

يوليو من عام 1981، اعتنق الإسلام في عام 2000، وأسس مركزه في سنة 2003، و تخصص في تعليم المسلمين الجدد مبادئ الدين الحنيف. ووصل عدد أفرع هذا المركز، في عام 2015، إلى 75 فرعًا، وقبل عامين، في أكد أنه شرع في تسجيل عدد من اعتنقوا الإسلام داخل مركزه منذ سنة 2005، وحتى 2020 وبلغ عددهم حتى هذه الفترة 63 ألف شخص

مع تفشي فيروس كورونا، باع "ستيفن" ممتلكاته من سيارات وعقارات لأجل العمل الخيري، وهي أصول تقدر قيمتها بـ 900 ألف دولار أمريكي، كما أنتج خلال هذه الفترة 3.5 مليون كمامة طبية.

مات الرجل ودخل قبره واخذ معه عمله الصالح ونحن سنلحق به فلنسعى لناخذ معنا مثل عمله

اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واجعل قبره روضة من رياض الجنة وأسكنه الفردوس الأعلى