فابيان عارضة أزياء فرنسية في الـ29من عمرها

جاءتها لحظة الهداية وهي غارقة في عالم الشهرة والاغراء والضوضاء ، انسحبت في صمت ، تركت هذا العالم بما فيه ، وذهبت إلي الاسلام

وزاد قناعتها في الاسلام ديناً ودستوراً للحياة من خلال معايشتها له ، وحياتها مع الاسر المسلمة وأسلوبهم الملتزم في حياتهم اليومية

ثم بدأت في تعلم اللغة العربية وبعد أن كانت تستمد نظام حياتها من صانعي الموضة أصبحت حياتها تسير تبعاً لمباديء الاسلام وروحانياته

تصف "فابيان" موقف بيوت الازياء العالمية منها بعد هدايتها، وتؤكد قائلة :

"تعرضت لضغوط مكثفة ، أرسلوا عروضاً بمضاعفة دخلي الشهري إلي ثلاثة أضعاف

فرفضت بإصرار فما كان منهم إلا أن أرسلوا إليّ هدايا ثمينة لعلي أتراجع عن موقفي وارتد عن الاسلام

ثم توقفوا عن إغرائي ولجأوا إلي محاولة تشويه صورتي فقاموا بنشر أغلفة المجلات التي كانت تتصدرها صوري السابقة أثناء عملي كعارضة أزياء وعلقوها في الطرقات وكأنهم ينتقمون من هدايتي، وحاولوا بذلك الوقيعة بيني وبين أهلي الجدد، ولكن خاب ظنهم والحمد لله"

تقول فابيان :

"لولا فضل الله عليّ ورحمته بي لضاعت حياتي في عالم ينحدر فيه الانسان ليصبح مجرد حيوان كل همّه إشباع رغباته وغرائزه بلا قيم ولا مباديء"

اللهم إنا نسألك حُـسـن الخاتمة ياكريم ياعظيم

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد ﷺ

وعلى آل سيدنا محمد ﷺ

وعلى أصحاب سيدنا محمد ﷺ

وعلى زوجات سيدنا محمد ﷺ