الشاعر الجزائري محمد براح يقصف السلفيه المدخليه بشواظ من نار بسبب سبهم للامام القرضاوي لله دره:
لما ظهرت الجامية فرحة منتشية بموت الشيخ القرضاوي ، تبهته ، وتسيء إليه في مماته كما في حياته ، انتفض الشاعر الجزائري #محمد_براح
من عرينه كضرغام اشتعل غضبا ، وذهب يطؤها ، ويسحقها حتى صارت لا مساس...
للشاعر الجزائري / محمد براح
الحروف اللؤلؤية في الرد على المدخلية ،
حول شيخ القضية،
ورائد الصحوة الإسلامية،
يوسف القرضاوي...
أتهجونا ولست لنا بكفء
ولست سوى غريق في دجاه
ومافرقت بين حروف جر
وحرف النسخ يرفع مبتداه
وأقرأ ما كتبت كثير لحن
اتنقد من تفرد عن سواه
إذا قالوا الفقيه أراه شيخا
يجادل بالدليل أنا أراه
وإن قيل التصوف أم قوما
وفي المحراب يسمعكم صداه
ووزن الشعر طوعه فغنى
وأسمعنا الروائع من حُداه
ولا أدري أتفهم من قصيدي
كلامي أم سأشرح مبتغاه ؟
أبسطه لعل الشعر صعب
فأكثر ناقديه بغوا فتاهوا
وليُّ الأمر لو يزني بريء
وليُّ الأمر يمتعنا أذاه
وليُّ الأمر يجلدنا قبلنا
ويفعل مايريد على هواه
وحتى لو يكون نديم كأس
وبلل خمره في السكر فاه
فطاعته ولو عاص لزام
وويح العبد إن هو قد عصاه
خسئتم، إن دينكم امتداد
الى الأوثان فاز من ازدراه
أتهجو من عظائمه تجلت
كنور الفجر أشرق في ضياه
وتزعم أنه البدعيُّ فينا
فيكفي ما تفجره يداه
هو الزلزال والطغيان يدري
فأجَّركم لكي تهجوا هداه
ويكفي أنه مائتا كتاب
وربك من خلائقه اصطفاه
فنون جمة قد قال فيها
وأنصفه الصديق ومن عداه
فمن أنتم سوى قوم أضلوا
وما احترموا الخلاف ومقتضاه
تريدون الأنام كما شياه
ليلقى الذيب فيها ما اشتهاه
ويتبع نهجكم "جُعْل" غبي
يُجر من الزريبة من قفاه
مضاهاة الجبال عليك صعب
وأولى أن تضاهيَك الشياه
توضأ في التحدث عن جليل
ومضمض لو طمحت الى لقاه
أريد من الجناة جميل قول
عن الأقصى، وقد غُصِبت رباه
مآذنه، قباب، و السواري
وأمتار تقاسمها عداه
وتطبيع من الحكام جار
وباركتم على ملإ خطاه
ألا فلتجمعوا لي كم شيوخ
أريد سماع قول في ثراه
متى يا مدخلي تقول إنا
لأقصانا الحماة، وفي فداه؟
خدمتم بالجهالة أو بعمد
عدانا والخصومَ فلا انتباه
إلى الجنات شيخي مستريح
ويؤجر من بأدمعه رثاه