فرنسية الأصل

صغيرة السن

لاتعرف أي شئ عن الإسلام

حاصلة على ماجستير في علم الإجتماع والتنمية الإجتماعية

قررت قرأة القرآن الكريم للتعرف على حقيقة الإسلام

قرأت ترجمة معانيه ووقفت أمام الشبهات وبحثت عن الردود

وأكتشفت في النهاية ان الحياة بدون الإسلام ستكون حياة بلا معنى

أعلنتها مدوية داخل المسجد يوم الجمعة أن الإسلام هو الحق ونطقت الشهادتين وعمرها 21 عام

تقول عن لحظة نطق الشهادة

إنتابني شعور أنني متكاملة

ولست قوقعة فارغة تبحث عن الماديات

الإسلام يعطي المعنى للحياة

الشعور بإثبات عظمة الله

ليس هناك كلمة تستطيع وصفه

انه شعور عظيم

باربرا

تقول ان مكانة المراة في فرنسا غير مناسبة بينما مكانة المرأة في الإسلام مكانة عظيمة

تقول انها عندما فتحت المصحف كانت مهتمة بالبحث في ما يخص النساء فوجدت سورة النساء ووقفت متأثرة أمام الآية 82

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا

أسلمت باربرا عن يقين وعن إقتناع وبعد رحلة بحث عميقة ومتقدمة تريد الحق

شرح الله صدرها وألهمها الصواب وبعد ثلاثة سنوات فقط من إسلامها كانت قد بدأت مشروعها الدعوي ، وبدأت في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام وخاصة من الفرنسيات ومتمكنة في الرد على الأسئلة والشبهات ، وكذلك تقوم بجمع مصاحف وكتب إسلامية وكتب الأحاديث المترجمة لتوزيعها على المهتديات الجدد وأصبحت مسئولة عنهن

قالت لبرنامج بالقرآن إهتديت

صورة الإسلام هنا مشوهة ، ولابد من تبادل المعلومات والحوار ، نريد أن نتعمق في الدين ، لابد ان نحصل على الإجابات من إمام او عالم في الدين ، مصيرنا ان نكون مسلمين في بلد غير مسلم ، ويجب أن يكون لنا دور علينا أن نلعبه ، نحن هنا سفراء الإسلام ، وإذا كان الأمر صعب فهو إبتلاء ، نحن المسلمون لدينا مسئولية كبيرة باتجاه غير المسلمين ويجب ان نعلمهم بأن الإسلام دين حسن يريد الخير للبشرية