حفيد القسيس الأمريكي
" ويليام ويب " يُعلن إسلامه على مائدة الطعام قائلاً : أنا مسلم وقد أسلمت وذقت الحقيقة ورأيت نور الله
أمه كانت تشرب الماء فوقفت ونظرت إليه وقالت: كيف فعلت ذلك بي.؟
غضب أبوه غضباً شديداً وتحدث عن النبي بما لا يليق .
أخيه يتعجب ويندهش وصديقة أخيه تنظر إليه بدهشة .
جادلهم جدالا شديدا جداً وأعلن إصراره على إعتناق الإسلام
بعد ستة أشهر ، أخذ الشهادة وكانت درجاته كلها امتياز : قالت له أمه : كاد أبوك أن يبكي من الفرحة، وكأن لسان حاله يقول ماذا فعل هذا الدين مع ابني !!
بعد إسلامه ، أمه تقول له : أخيك معي في الكنيسة وانت في المسجد ولكنك تعاملني أفضل منه
قال لها : الإسلام أمرني أن أضعكي فوق رأسي
هبط وليام إلى مصر ودرس الثانوية الازهرية والعلوم الشرعية وعاد إلى أمريكا وعمل إمامًا لمركز بوسطن الإسلامي الثقافي أكبر مركز إسلامي في نيو إنجلان ، وتم تعيينه كإمام في الجمعية الإسلامية لمدينة أوكلاهوما الكبرى وأصبح قائدًا مجتمعيًا وعضواً نشطاً في الجمعية الإسلامية الأمريكية ويتحدث العربية الفصحى بطلاقة عجيبة
يقول : عندما بلغت سن الخمس سنوات أو السادسة بدأت بقصة عيسى عليه السلام ووقعت في حيرة شديدة لأنه قبل أسبوع كنت أقرأ أن الأنبياء كلهم يعبدون الله ولما وصلت إلى قصة عيسى عليه السلام انقلبت العبادة من الله تعالى إلى عيسى عليه السلام، فوقعت في حيرة وذهبت إلى أمي و سألت أمي بأننا مسيحيون ونعبد عيسى وعبادة عيسى تعني امتلاكك لمفتاح الجنة، وقبل عيسى من الأنبياء هل كانوا يعبدون عيسى فقالت لا فقلت كيف يدخلون الجنة وهم لا يعبدونه فقالت لا أدري.
ومنذ ذلك الوقت بدأت أميل إلى الإسلام لأنه عندي فطرة وتوحيد لله.
وصلت بعد ذلك إلى القرآن، حيث ذهبت إلى المكتبة العامة وأخذت قرآنا باللغة الإنجليزية وقرأته في بيتي في الليل وعندما قرأته دهشت منه وشرح الله صدري ونور قلبي وعرفت الحقيقة، ولأول مرة في حياتي أذوق الحقيقة والحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله
الإسم
ويليام ويب أو صهيب ويب
مواليد 29 يونيو 1972
الجنسية أمريكي الأصل
الديانة الإسلام
المدرسة جامعة الأزهر
المهنة إمام وداعية إسلامي
واحد من أكثر 500 مسلم تأثيراً في العالم
________________________________
