كيف أجعل من طفلي ذكيا واغرس الثقة في نفسه

كيف أجعل من طفلي ذكيا واغرس الثقة في نفسه



تعلم كيف تجعل طفلك ذكياً وواثقا من نفسه:

عند تربية الأطفال من الملاحظ أنه لاسباب عديدة يعد الأطفال أكثر خوفا وانعزالا على أنفسهم من البالغين والكبار وذلك ربما قد يكون خوفا من التعنيف والعقاب ممن هم أكبر منهم، فمثلا قد تلاحظ وتجد أن الطفل يظل صامتا ولايعبر عن مشاعره ومايريده من أبويه بل قد ينكر فعل أمر ما قد فعله وأحس بأن والديه ربما يعاقبانه ويعنفانه في هذا المقال سنضع بين يديك بعض أفضل الطرق التي تشجع طفلك على أن يعبر عن نفسه وتجعله أكثر ذكاءا وتغرس الثقة في نفسه.. ١. لابد أن يعرف الوالدين أن التحدث مع الطفل ومناقشته لأفكاره وسواله عن احتياجاته والابتعاد قليلا عن أسلوب التربيه الكلاسيكية التي تعتمد على الأوامر فقط من قبل الأبوين وإصدار التوجيهات الصارمه.. مثلاً اساله يومياً عند عودته من المدرسة عن دروسه وناقشه ببعضها وصحح له بعض معلوماته ٢.ينبغي أيظآ السماح له باللعب جوار والديه والا يبقى مرتعبا من الاقتراب منهما بل ينبغي على الوالدين أن يقوما بتعليمهم بعض الألعاب مثلا.. نظرا لأن ذلك سوف يساهم في جعل علاقتهما مع الطفل أفضل وتجعل الطفل يثق بوالديه بل ان اللعب معهما ومشاركتها أي لعبة يحبانها ينعكس إيجاباً على الأطفال وذلك بعكس ما هو معروف من أن اللعب مع الأطفال يفقد الآباء والأمهات هيبتهما امام الاولاد. وبهذه الطريقة البسيطه سوف ترى قرب أبناءك منك وسوف يكون من السهل واليسير على الطفل إخبار والديه بكل مايدور في رأسه.ومايحب ومالايحبه.٣.

لاتقم بالشرح لا تشرح.اقصد بذلك . ابتعد بقدر ما تستطيع عن تقمص دور الملك والأمير الذي يوجه ويامر فقط ولايناقش وينتظر التنفيذ في الحال؛ بل حاول أن تقدم لهم أمثلة ملموسة يعني التربيه بالقدوه..

من المعروف أنه من المستحيل تعليم الطفل أي شيء دون أن تقدم له مثالا واقعيا من خلال التطبيق العملي والممارسة، فعلى سبيل المثال يعتبر الأب والأم قدوة بالنسبة للطفل وهما يمثلان النموذج الذي سيقلده وسيحتذى به، وإذا شرحت لطفلك أمرا ما ولم يشاهدك انك تقوم بتطبيقه أو وجدك انك قد تقوم بعكسه فإنه لن يتعلم. فمثلاً اب يدخن السجائر ثم تراه ينصح أولاده بعدم التدخين هل تراهم سيطيعونه لا.. بل سيزدادون عنادا و سيولد عنه ارتباكا في سلوكه إن لم يكن انفصاما في شخصيته..

٤. الثناء على مايقدمه الطفل من مجهود : إن من

أفضل مايقدمه الآباء والأمهات لأطفالهم هي مكافأة المدح التي يقدمها الوالد لطفله وقد يحصل عليها الأطفال مقابل جهودهم -إلى جانب المال والهدايا- طبعا هو ثناء الوالدين عليهم فكلما أثنى الوالدان على طفليهما عملا بجدية أكبر، ومثابرة أشد كما أن ذلك يشجع الطفل على أن يكون أكثر انفتاحا على كل ما هو جديد حوله وسوف يجرب كل مايصادفه من حوله بل سوف تشاهد انهم عندما يفشلون ربما في أمر ما وقد يصابون بالاحباط إذا لم يجد والديه بجوارهم يشجعانهم لذلك لن يستسلموا وسيحاول الأطفال التعلم والمحاولة من جديد بل وبمزيد من العزيمة والإرادة القوية والإصرار.حتى ينجح ثم تراه مهرولا نحو والديه ليخبره بأنه قد نجح في مهمته..

٥. تشجعهم للقيام ببعض الواجبات المنزلية:

من الجميل والرائع أن يتعلم الطفل إدارة وقته وتنظيمه بكفاءة بقدر استطاعته طبعا مع مراعاة عمر الطفل وبحسب مايحسنه ويفهمه ولكنه لن ينجح بذلك إلا من خلال منحه العديد من المهام البسيطه أولا مثل المساعدة في بعض الأعمال المنزلية البسيطه.. ادخل مع طفلك المطبخ وقم بمساعدة والدته واطلب منه بعض الاشياء البسيطه.. أو في الحديقة مثلاً بعد الانتهاء من الواجبات المدرسية واعلم أيها الأب أن الترفيه ايظا مهم جدا لهم وعلى هذا النحو سيعمل الطفل بشكل جدي وأفضل دون إجهاد لنفسه بدنيا . كما أنه سيكون أكثر سعادة. عندما يشعر أنه قد أنجز شيئا ما مع والديه..

٥. مشاهدة التلفاز والأخبار وقراءة بعض الصحف معهم:

ايظا من المهم معرفة أن هذا الأمر قد لا يتعلق بما إذا كان ولي الأمر يهتم بمتابعة السياسة أو الإقتصاد أو النشرات الجوية أو غيرها من الاخبار الرياضيه مثلاً، بل من المهم مشاهدة الأخبار بشكل عام فمشاهدة القنوات التلفزيونية التي تذيع الأخبار تساهم في تطوير مدارك وآفاق الطفل وتجعله يفكر في العديد من الأشياء المهمة.التي حوله. أسأل عن الفريق الرياضي الذي يشجعه. ..

٦.غرس الاخلاق الحسنه والحميدة:

يعتبر المكان الذي يعيش فيه الطفل من أهم الأمور التي قد تؤثر على تربيته فالطفل يكون في مواجهة مباشرة مع آراء مختلفة وطرق تفكير متنوعه وسلوك مختلف كذلك ومن شأن كل ذلك أن يؤثر على الأطفال بطريقة أو بأخرى. وحتى لا يجد الطفل نفسه في حيرة من أمره أمام سلوك الأشخاص الذين يحيطون به والتي قد تكون متناقضة ومتنوعة، فإنه ينبغي على الوالدين أن يغرسا في الطفل بعض السمات للشخصية الحميدة والصحيحة منذ الطفولة مثل المساعدة للآخرين واحترامهم لكبار السن والعطف والصدق.وعدم الكذب والكرم. وغيرها من الأخلاق الحميدة

٧. التعلم من الأخطاء:

إن اكتساب مهارة التعلم من الأخطاء سوف يسهل حياة الاطفال ، وتجعلهم متقبلون لذواتهم . فلا يوجد إنسان معصوم من الخطأ لذلك يجب أن يتعلم الطفل أنه لا عيب ولا حرج في ارتكاب الأخطاء، والتعلم منها وعدم تكرارها. ومن مهام الأب أو الأم تجاه الطفل تعليمه أنه في حالات الفشل أو ارتكاب الخطأ لا يجب عليهم الشعور بالذنب لدرجة الإحباط أو الحرج أمام الآخرين وإنما ينبغي التعلم من ذلك الخطأوعدم تكراره

٨. بعض المشاعر الغير إيجابية قد تكون صحيحة:

يعني ذلك أنه لا بأس أن يشعر طفلك بأن بالغضب والألم والحزن وغيرها من المشاعر السلبية خاصة أن أغلب أولياء الأمور يحاولون حماية أطفالهم من المشاعر السلبية. والسيئه

وقد يوجد مبرر لكل ذلك ولكن هذا الأمر قد يضر بصحة الطفل النفسية عبسبب الكبت وعدم التعبير والترويح عن نفسه فحماية الطفل من هذه المشاعر السلبية غالباً ما تجعله عاجزا عن التعامل مع نفسه في حالات الغضب أو الألم لذلك من الجيد والصحي أن يعبر الطفل عن المشاعر السلبية لأن ذلك سيساعده على تكوين شخصية قوية ويكون ناجحا وقادرا على التعامل و التكيف مع الواقع الصعب للمجتمع الحديث. الذي يعيشه.

٩.ينبغي مساعدته في إختيار أصدقائه دون أن يشعر بأنه مراقب أو مقيد الحركه . لكن بطريقة صحيحة وأسلوب شيق.

١٠.ايقاظه لصلاة الفجر مع والديه .وتشجيعه على الذهاب الى المسجد .

📝المدرب/رمزي الجبل

هل كان هذا المقال مفيدا


x