قصة إسلام خادم الكنيسة المصرية رشدي جورجي

قصة إسلام خادم الكنيسة المصرية رشدي جورجي



خادم الكنيسة المصرية

رشدي جورجي محارب ميخائيل

يعتنق الإسلام ويقول :

علمت أن القرآن ليس مؤلف، وقلت اللهم آمنت بك وبرسولك "محمد" صلى الله عليه وسلم وبكل آية أُنزلت عليه في القرآن الكريم.

طالما فكرت بعقلك فأعلم أن النتيجة هي ( الإسلام )

أبيت إلا أن أكون موحداً لله عز وجل

رشدي جورجي محارب ميخائيل

وهبته أمه للكنيسة ليكون راهباً قسيسا

تربى في الدير طفلاً، يأكل ويشرب ويتعلم، حتى أصطدمت طفولته بالفساد الديني والأخلاقي المُسيطر والمتفشي في الكنائس والأديرة المصرية

سأله القس: ما أسمك؟ قال: رشدي

قال له القس : إسمك على إسم أعدائنا المسلمين ،ووقعتك طين، وستدخل النار مع الهالكين

قال له: يا أبونا أنا ذنبي أيه ؟ أدخل النار ليه؟

قال له القس: إعتكف أمام التمثال ثلاثة أيام ولو كان إيمانك قوياً، سيتكلم التمثال !! ولو تكلم التمثال أطلب منه المغفرة

يقول رشدي ميخائيل :

بعد ثلاثة أيام من الصيام والإعتكاف أمام التمثال، سألني القس: ماذا فعلت وهل نطق الثمثال؟ فقلت له: هات أعلمكم وأتقاكم يفرجني ! إزاي ممكن يخلي التمثال يتحرك ! أو يتكلم ! أو حتى يرمش بعينه !! التمثال متحركش ومش هيتحرك ومش هينطق

بعد رحلة بحث عن حقيقة الإسلام دامت سنوات، صام خلالها رشدي جورجي شهر رمضان ثلاثة سنوات، واعتكف على إذاعة القرآن الكريم ثمانية أشهر، يستمع إلى القرآن والأحاديث والفتاوي، ثم سأل نفسه إلى متى ستظل على حالك في الكنيسة تسأل المغفرة من بشر مثلك !! وكيف يغفر لك؟ ومن يغفر له؟ كيف تقدس خشبة الصليب وتعبدها من دون الله؟

يقول رشدي

سورة الرحمن كانت البداية

علمت أن القرآن ليس مؤلف، وقلت اللهم آمنت بك وبرسولك "محمد" صلى الله عليه وسلم وبكل آية أنزلت عليه في القرآن الكريم.

طالما فكرت بعقلك فأعلم أن النتيجة هي ( الإسلام )

أبيت إلا أن أكون موحداً لله عز وجل

رشدي جورجي محارب ميخائيل

قال للنصارى والقساوسة:

إئتوني بقسيس أعمى! هل يوجد قسيس أعمى ؟ لايوجد

لأنها كتب لا تُحفظ ولابد أن يكون القسيس مُبصر حتى يقرأ

لأن التوارة محرفة والإنجيل مُحرف ولم يتعهد الله بحفظهم

أما القرآن فالله حفظه، لذلك يحفظه الطفل في عمر 6 سنوات أو أقل، ويحفظه الأعمى ويحفظه الأعرج

بعد إسلامه :

جلس معه القس صموئيل ليرده عن الإسلام وقال له : أيه اللي مش عاجبك ؟

قال له رشدي: مفيش حاجه عجباني في النصرانية

قال القس صموئيل: إسمها المسيحية

قال رشدي: إسمها النصرانية لو المسيح جاء بالمسيحية، كان نبي الله إبراهيم جاء بالإبراهيمية، وكان نبي الله موسى جاء بالموسية، وكان نبي الله يوسف جاء باليوسفية، وكان نبي الله إسماعيل جاء بالإسماعيلية، وكان كل نبي سمى الدين على إسمه

الدين واحد ، إن الدين عند الله الإسلام ، وأنا أسلمت وصدقت القرآن

أما أنتم فستتحملون ذنب الأطفال الذين تنصرونهم

الإسم قبل الإسلام

رشدي جورجي محارب ميخائيل

الإسم بعد الإسلام

محمد رشدي المهدي

قرية الرزيقات بحرى، مركز أرمنت ، محافظة الأقصر

صاحب كتاب ( إعترافات شماس لتصحيح مفاهيم الناس )

كرس حياته بعد الإسلام في خدمة مساجد المسلمين، وإلقاء محاضرات عن المقارنة بين الإسلام والنصرانية، وله إعترافات (نارية) صدمت الكنيسة المصرية، وكشفت إلى أي مدى قد تغلغل الفساد وتفشت الإباحية في الكنائس والأديرة المصرية

x