حكم الصلاة جماعة في البيت و كيفة أداء صلاة الجماعة في المنزل

حكم الصلاة جماعة في البيت و كيفة أداء صلاة الجماعة في المنزل



حكم صلاة الجماعة الجواب: نعم، لا بأس أن تصلي جماعة مع أولادك وزوجتك في النوافل، مثل صلاة الليل بعض الأحيان، مثل صلاة الضحى بعض الأحيان،
لا بصفة راتبة ولكن بعض الأحيان، كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أنس ، فصلى بـأنس واليتيم خلفه وأم سليم خلفهم،
وصلى في بيت عتبان صلاة الضحى جماعة لما زاره عليه الصلاة والسلام لا بأس بهذا، وهكذا لو فاتت الفريضة..

فاتتك صلاة الفريضة في المسجد لأنك شغلت عن ذلك، بمرض أو غيره، ورجعت إلى البيت لا بأس أن تصلي بأولادك وأهلك الجماعة،
ولكن ليس لك أن تتأخر عن الجماعة لا يجوز لك أن تتأخر عن الجماعة، بل يجب عليك أنت وأولادك يجب عليكم جميعاً
أن تخرجوا إلى المساجد وأن تصلوا مع الناس، لقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر.

وقد ثبت في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم هم أن يحرق على المتخلفين عن الصلاة في الجماعة بيوتهم،
وروي عنه عليه السلام أنه قال: لولا ما في البيوت من النساء والذرية لحرقتها عليهم فهذا يدل على أن تخلفهم أمر ممنوع،

وأنهم يستحقون أن يحرق عليهم بيوتهم بسبب تخلفهم عن هذا الواجب، وجاءه رجل أعمى عليه الصلاة والسلام يقول له:
يا رسول الله! إنه ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له عليه الصلاة والسلام:
هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب
وفي لفظ قال له: لا أجد لك رخصة فإذا كان أعمى، ليس له قائد يلائمه ليس له رخصة فكيف بحال غيره.

فالمقصود أن الواجب على كل مسلم أن يصلي في المساجد مع الناس، هو وأولاده ومن تحت يده من أيتام أو خدام يصلون في المساجد مع المسلمين،
وليس له أن يصلي في بيته، لكن لو شغل عن هذا بمرض … مريض صلى مع زوجته لا بأس، أو مع أولاده الصغار ليس عليهم جماعة لا بأس،
أو أناس مرضى صلوا معه جماعة لا بأس، أما الأقوياء فيلزمهم أن يصلوا في المساجد، وليس لهم التخلف إلا بعذر شرعي كالمرض. نعم.

كيفة أداء صلاة الجماعة

تكون صلاة الجماعة بين مجموعة من المصلين وتجوز ان تكون بين إثنين من المصلين.

كيفية صلاة الجماعة للرجل

يقف الإمام متقدمًا عن المأمومين ولا يجوز أن يتقدم عليه أحد من المأمومين.

يجب على المأموم متابعة الإمام في جميع حركاته وعدم سبقه أو التأخر عنه كثيرًا.

يقرأ المأموم سورة الفاتحة في الصلاة الجهرية والسرية خلف الإمام، ويقرأ سورة قصيرة في الصلاة السرية فقط.

في الركوع والسجود وقراءة التشهد والصلاة الإبراهيمية؛ فإن المأموم يقرأ ما يقرؤه عادة في الصلاة المنفردة،
ولكن بعد الرفع من الركوع بدل أن يقول “سمع الله لمن حمده” يقول “ربنا ولك الحمد” لأن الإمام يقول “سمع الله لمن حمده”.

في حال حدث سهو في الصلاة من المأموم ليس عليه سجود سهو فالإمام يتحمله عنه، ولكن إذا حدث السهو من الإمام فإن الإمام من يسجد سجود السهو.

لا يجب أن تكون المسافة بين الإمام والمأمومين كبيرة بحيث تحول دون رؤيتهم له، ولا يجوز وجود حاجز مادي بينهم كجدار.

كيفية صلاة الجماعة للمرأة

صلاة الجماعة للمرأة تتم بنفس طريقة صلاة الجماعة للرجل باستثناء: أن المرأة الإمام لا تتقدم على المأمومين وإنما تقف بينهم، لأن الواجب في المرأة هو السترة.

كما أنه ليس للمرأة الإمام أن ترفع صوتها في الصلاة الجهرية وإنما تؤديها بنفس الطريقة لبقية الصلوات الأخرى.

ولا تشرع الأذان وإقامة الصلاة للمرأة في صلاة الجماعة، وكذلك لا يشرع لها ذلك في الصلاة المنفردة.

اقرأ أيضا:

تحميل برنامج القبلة Qibla افضل برنامج تحديد القبلة اندرويد بدون نت

كيفيّة صّلاة الجماعة

تختلف كيفيَّة الصلاة خلف الإمام بحسب حال المأموم وتنقسم بناءً على ذلك إلى ثلاثة أقسامٍ هي:

أن يدرك المأمومُ الإمامَ من بداية الصّلاة ويستمرّ معه إلى نهايتها: في هذه الحالة يجب على المأموم الاقتداء بالإمام
في كل حركاته وسَكَناته لا يزيد شيئًا ولا يُنقص، فقد قال -عليه الصّلاة والسّلام- بخصوص ذلك:
(إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليُؤتَمَّ بهِ ، فإذا رَكَعَ فاركَعوا ، وإذا رفعَ فارفَعوا ، وإذا صلَّى جالسًا فصلُّوا جلوسًا).

وكيفيّة صلاته كأيّ صلاةٍ أُخرى، تَبتدئ بتكبيرة الإحرام، ثمّ قراءة الفاتحة قائمًا، ثمّ الرّكوع، ثمّ الرّفع منه، ثمّ السّجود،
ثمّ الرّفع منه، وتكرار ذلك مع الإمام في كلّ الرّكعات حتّى يصل إلى التشهّد الأخير، ثمّ التّسليم.

أن يدرك الإمامَ في الابتداء ثم يعرض له عارضٌ يضطرّه لمُغادرة الصّلاة (السّابق): وهذا يجب عليه أن يخرج من الصّلاة
إن عرض له أثناء الصّلاة عارضٌ، كأن تذكّر أنه بلا وضوءٍ، أو نزف أنفه دمًا كثيرًا، أو فسد وضوءه أثناء الصّلاة،
فيقضي ما به ويتوضأ إن كان بحاجة للوضوء، ثم يُدرك الإمام ليُتمّ معه الصّلاة ويُتمّ ما فاته منها.

أن لا يدرك الإمام في بداية الصّلاة حتّى تفوته ركعةٌ أو ركعتان ويُدركه في الختام (المسبوق):
ويجب عليه أن يقتدي بالإمام قائمًا كان أم قاعدًا، فيأتمّ به ويُصلّي بصلاته، حتّى إذا انتهى الإمام من صلاته أتمَّ ما فاته منها.

x