أسهل طرق الحصول على الجنسية التركية لماذا الجنسية التركية؟

أسهل طرق الحصول على الجنسية التركية لماذا الجنسية التركية؟



في ظل سعي الكثير من المستثمرين لتوسيع مجالاتهم الاستثمارية لتشمل دولاً مختلفة،
ونظراً لعوامل متعددة من بينها الفرق الملموس في ترتيب جوازات سفر الدول من حيث القدرة التي تمنحها لصاحبها على التنقل.

لكل ما سبق من أسباب يلجأ مواطنو العديد من الدول إلى الحصول على جواز سفر إضافي لتعزيز فرصهم،
وتوسيع خياراتهم وذلك بحيازة جنسية مغايرة للجنسية الأصلية.

الدول التي تمنح الجنسية مقابل الاستثمار

وتتعدد الدول التي تتيح للمستثمر الأجنبي الحصول على جنسيتها (23 دولة) وتختلف الشروط بين دولة وأخرى بشكل لافت،
ولكن، يبدو أن تركيا تعتبر بحق من الدول الأكثر جاذبية في هذا المجال، وخصوصاً بعد تعديل القانون المتعلق بمنح الجنسية التركية.

فقد لعب إقرار التعديلات الأخيرة على قانون الجنسية التركية عام 2017 دوراً كبيراً في جذب العديد من المستثمرين الأجانب عموماً،
والعرب منهم على وجه الخصوص ممّن يرغب بنيل الجنسية التركية مع الجواز التركي القوي.

قوانين تركيا لمنح الجنسية مقابل استثمار

حيث تم خفض الحدود الدنيا للاستثمارات المطلوبة للحصول على الجنسية التركية، وفيما يلي نستعرض الحدود الدنيا المطلوبة بحسب نوع الاستثمار.

الجنسية التركية مقابل استثمار عقاري

الحدّ الأدنىالمطلوب للاستثمار في قطاع العقارات من أجل الحصول على الجنسية انخفض من مليون دولار أمريكيّ إلى 250 ألف دولار،
بشرط التعهّد بعدم نقل أو تحويل أو سحب الاستثمار لمدة 3 سنوات.
بدورها توفر رائدة الإستثمار العقاري في تركيا “امتلاك العقارية” مجموعة من العروض الراقية ذات الطراز الحديث والتي تحقق أيضاً شروط الجنسية التركية،

الجنسية التركية مقابل إيداع بنكي

الحدّ الأدنىلإيداع مبالغ في حساب بأحد البنوك التركيّة، انخفض من ثلاثة ملايين دولار أمريكي (3,000,000$) إلى خمسمئة ألف فقط (500,000$)،
شريطة عدم سحب المبلغ المودَع لمدة 3 سنوات كذلك كحدّ أدنى.

الجنسية التركية مقابل شراء سندات حكومية

الحدّ الأدنىالمطلوب للحصول على الجنسيّة بشراء سندات حكوميّة انخفض من ثلاثة ملايين دولار أمريكي (3,000,000$) إلى خمسمئة ألف (500,000$).

الجنسية التركية مقابل توظيف موظفين أتراك

الحدّ الأدنىالمطلوب للحصول على الجنسيّة عبر توظيف مواطنين أتراك تقلّص من 100 موظّف إلى 50 موظفاً على الأقلّ.

لماذا الجنسية التركية

أسهل طرق الحصول على الجنسية التركية

ومن الجدير بالذكر أنه من بين الطرق السالفة تعتبر إجراءات الحصول على الجنسية التركية عن طريق شراء عقار من أسرع الطرق وأنجعها،
حيث لا تتجاوز مدة الانتظار 90 يوماً قبل نيل الجنسية.

وممّا سبق، يبدو أنّ الخطوة الأخيرة التي اتّخذتها الحكومة التركيّة لتسهيل الشروط المطلوبة من المستثمرين الأجانب الراغبين في الحصول على جنسيّتها
قد أثارت اهتمام المستثمرين ولا سيّما العرب منهم.

ويدلّ هذا الاهتمام على أنّ تركيا لا تزال تمثّل في نظر العديد من المستثمرين “الملاذ الآمن”.
وتبدو الإحصائيّات الراهنة بشأن طلبات الحصول على الجنسية التركية عبر الاستثمار والمبيعات العقاريّة واعدةً للغاية.

اقرا ايضا أسباب لازدهار اسعار العقار في تركيا – أسعار العقارات في تركيا 2020

طرق الحصول على الجنسية التركية

1. يوضح كوش أن الجنسية الاستثنائية لا تُعطَى فقط للسوريين، ورغم أن أكثر من أدرجت دائرة الهجرة أسماءهم كانوا من السوريين،
فإن عدداً من المصريين والليبيين حصلوا على الجنسية الاستثنائية.

2. الإقامة بغرض العمل بشكل متواصل لمدة 5 سنوات مع إجازة المغادرة خلالها لمدة لا تتجاوز ستة أشهر.
وفي هذه الحالة يقول المحامي التركي، إن العملية تستمرّ لخمس مراحل قانونية فقط.

3. الزواج بمواطن تركي أو مواطنة تركية، ولا تأخذ عملية التجنيس أكثر من 3 مراحل قانونية.

4. شراء عقار أو استثمار اقتصادي بمبلغ لا يقلّ عن 250 ألف دولار، لمدة 3 سنوات على الأقلّ. ولا تتطلب أكثر من 3 مراحل قانونية.

5. المنحدر من أصول تركية، إذ يتقدَّم بطلب الجنسية بعد إبراز الوثائق والمستندات التي تثبت ذلك.

6. التجنس بالتبني، إذ يمنح القانون التركي للأسرة التركية حقّ تبنِّي مواطن أجنبي غير بالغ، وبناء عليه يمكن التقدم بطلب لحصول القاصر الأجنبي على الجنسية.

وعادة ما يُطلق المقيمون العرب في تركيا على مراحل الجنسية التركية بأنها سبع، وارتفعت مؤخراً إلى 9،
إلا أن المحامي أوضح أن المراحل القانونية خمس فقط: الأولى تقديم طلب الحصول على الجنسية،
الثانية تحويل الطلب من دائرة الهجرة إلى النفوس، الثالثة البحث أمنيّاً في ملف المُقدِّم على الطلب،
والرابعة إعلان القبول أو الرفض وتحويلها لدائرة الهجرة، والخامسة إكمال معاملة الحصول على الهُوية من النفوس (المديرية العامّة للأحوال الشخصية).

أما في حالة المراحل الثلاث مثل شراء العقار، فتُختصر كالتالي: الأولى تقديم الطابو (عقد شراء المنزل) مرفقاً بطلب الحصول
على الجنسية لصاحب المنزل، الثانية تحويل الطلب للنفوس والبحث الأمني، والثالثة إكمال معاملة الحصول على الهُوية من النفوس.

ووفق كوش، فإن الأوراق والمستندات الأساسية المطلوبة للجنسية هي:

شهادة الميلاد.

جواز السفر.

شهادة الزواج إن كان متزوجاً، أو شهادة عازب.

بطاقة الإقامة في تركيا

وإن كانت هناك أي مستندات أخرى، فقد تُطلَب من المقدم على الجنسية في المراحل التالية، مثل الشهادة الجامعية الأصلية من البلد الأم المصدَّقة من الخارجية.

أما أكثر الساعين للحصول على الجنسية والذين يتابع المحامي التركي قضاياهم، فهم ممن اشتروا عقارات في تركيا، إذ إن هذه الحالة أسرع من غيرها حسب قوله.

وقلصت تركيا الحد الأدنى المطلوب للاستثمار في البلاد من الأجانب للحصول على الجنسية وَفْقاً للتعديلات الأخيرة على
القوانين التي سُنّت في 19 سبتمبر/أيلول 2018، إذ انخفض الحد الأدنى المطلوب للاستثمار من مليون دولار أمريكي إلى 250 ألف دولار.

أما الحالة الثانية السريعة فهي حالة الزواج بمواطن/مواطنة تركية، ثم حالة المُقدِّم على الجنسية وهو يحمل إقامة عمل لـ5 سنوات.

أما في حالة الجنسية التركية الاستثنائية، فقد تنتهي الإجراءات سريعاً لدى البعض، وقد تستمرّ لسنوات عند آخرين.

ويقول كوش إن سبب ذلك هو السلطات التركية، لأنها وحدها من يقرر ذلك وفق وضع المقدّم على الجنسية، أمنيّاً وقانونيّاً.

المصدر: TRT عربي

لماذا الجنسية التركية؟

من المعروف عن تركيا أنها بلد سياحي بامتياز، حيث تجتذب معالمُها السياحية من تاريخية وطبيعية واستشفائية كل عام عشرات ملايين السياح من كافة أنحاء العالم.

وفضلاً عن السياحة تتعدّد الأسباب التي ماتزال تدفع بكثيرٍ من العرب لترجيح تركيا بلداً للاستثمار والاستقرار ومنها:

  • تشابه طبيعة المجتمعات، وتشارك النّمط الثّقافي بين العرب والأتراك في كثيرٍ من جوانبه، ابتداءً بالقواسم المشتركة الكبرى دينيّاً وأخلاقيّاً،
    وانتهاءً بأبسط تفاصيل الحياة كأنواع الأطعمة والألبسة…
  • الاستقرار السياسي والأمني الذي تشهده تركيا.
  • الجوّ التربوي الملائم، وهو ما شكل بحقٍّ هاجساً لدى كثيرٍ من اللاجئين العرب في الدّول الغربية،
    وأسفر غيابه عن حالات من التغريب وإنكار الهويّة الأصليّة لدى كثيرٍ من الناشئة هناك، حيث تتعدّد الخيارات التعليميّة
    في تركيا مثل المدارس العربية والمدارس الدولية في إسطنبول والمدارس ثنائيّة اللّغة، أو مدارس الأئمّة والخطباء الحكوميّة،
    والّتي تتبنّى نهجاً توفيقيّاً بين العلوم بشِقَّيها الشرعيّ والكونيّ، فبالإضافة لتدريسها الموادّ العلميّة والأدبيّة والفنون،
    تقوم كذلك بتدريس اللغة العربيّة، والمواد الدينيّة كالقرآن، والحديث، والعقائد وتتيح مدارس الأئمّة والخطباء لطلّابها الالتحاق بالجامعات التركية كالمدارس الأخرى.
x